"حاضرون في الموعد".. جهود "حياة كريمة" لايصال المساعدات للمستحقين
تبذل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" جهودًا كبيرة ضمن دورها التنموي والإنساني حيث تعمل على توفير المساعدات الضرورية لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين في القرى والنجوع التابعة لها بمختلف المحافظات في سياق رسالة مستمرة لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير الحماية الاجتماعية لهذه الفئات في ظل التحديات الاقتصادية الصعبة وارتفاع أسعار السلع الأساسية.
وتقدم المبادرة الدعم والمساعدة لتحسين ظروف المعيشة للمواطنين، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي للأسر والقرى المحرومة من خلال قوافل ومبادرات مختلفة.
مبادرة "كتف فى كتف"
تعكس مبادرة "كتف فى كتف" جهودًا مستمرة لفرق مؤسسة حياة كريمة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي من خلال اعداد ملايين الكراتين الغذائية لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجا في جميع القرى والمناطق المستحقة، حيث تعمل فرق الرصد الميداني، ببحث الحالات ومن ثم يتم تحميل شاحنات المساعدات وتوزيعها على المستحقين بناءً على فحص دقيق للوضع الاقتصادي والاجتماعي في مختلف المناطق.
ويتم توزيع كراتين المواد الغذائية بجهود المتطوعين في مختلف المحافظات خلال شهر رمضان وباقي العام ويشارك عدد ضخم من المتطوعين في هذه العمليات، مما يسهم في توفير المساعدة لأكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة.
مبادرة "وصل الخير"
وتواصل حياة كريمة توفير الدعم الغذائي للفئات المستحقة والأولى بالرعاية، وتعمل على استمرار قوافلها كجزء من التزام المؤسسة بالدور الاجتماعي بهدف توفير كافة سبل الحياة الكريمة والوقوف بجانب المواطنين في جميع الظروف في مختلف محافظات الجمهورية.
وتتجلى روح التضامن والتكاتف في الجهود المشتركة بين المتطوعين، الذين ينطلقون في عمليات توزيع الصناديق الغذائية على الأرض في القرى والمناطق للمستحقين، محملين بفرحة العطاء والإسهام في تحسين حياة الآخرين.
توزيع صكوك الأضاحي
واهتمت المبادرة بالمعايدة على المستحقين في كافة المحافظات من خلال توزيع صكوك الأضاحي ولحوم الصدقات حيث قرر عدد كبير من المتطوعين والمتطوعات قضاء الأعياد بجوار الأسر المحتاجة، بدلًا من قضائها مع أهاليهم مايعكس جهودهم المستمرة والتي تؤكد أن الخير دائمًا حاضر في قلوب الناس، وأن التضامن والعمل التطوعي هما ركيزتان أساسيتان لبناء مجتمع يعيش في رخاء وسعادة.