الأوبرا تُعيد إنتاج "الشهامة الريفية" و"المهرجون"
تعيد دار الأوبرا، برئاسة الدكتور خالد داغر، إنتاج أوبرتان قصيرتان من أشهر وأهم الأعمال في تاريخ الاوبرات الواقعية هما الشهامة الريفية لـ بيترو ماسكانى والمهرجون لـ روجيرو ليونكافالو، وذلك من خلال فرقة أوبرا القاهرة.
وسيكون ذلك تحت إشراف المدير الفني لأوبرا القاهرة، الدكتورة تحية شمس الدين، وبمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو نادر عباسي، ومشاركة كورال أوبرا القاهرة تدريب مينا حنا، ومن إخراج الدكتور عبدالله سعد.
ومن المقرر أن يتم عرضهما على مدار 4 ليالي تبدأ الثامنة مساء الأحد، الإثنين، الثلاثاء الأربعاء 14، 15، 16، 17 يناير على المسرح الكبير.
شخصيات أوبرا الشهامة الريفية
يؤدى شخصيات أوبرا الشهامة الريفية جيهان فايد بالتبادل مع جولي فيظي فى دور سانتوزا، امينة خيرت بالتبادل مع ليلي ابراهيم فى دور لوسيا، مصطفي محمد بالتبادل مع تامر توفيق فى دور الفيو، رجاء الدين احمد بالتبادل مع مصطفي مدحت فى دور توريدو، نوريستا الميرغني بالتبادل مع امينة خيرت فى دور لولا
شخصيات أوبرا المهرجان
ويلعب الشخصيات فى أوبرا المهرجون مني رفلة بالتبادل مع داليا فاروق فى دور نيدا، عمرو مدحت بالتبادل مع رجاء الدين احمد فى دور كانيو، الايطالى لوكا سيمونيت بالتبادل مع جورج جمال فى دور طونيو، ابراهيم ناجي بالتبادل مع مينا رفايل فى دور بيبي، إلهامي امين بالتبادل مع خالد سمير لى دور سلفيو، رامز لباد بالتبادل مع اسامة علي فى دور كونتادينو.
بيترو ماسكاني
الجدير بالذكر ان بيترو ماسكاني ( 7 ديسمبر 1863 - 2 أغسطس 1945)، مؤلف موسيقى ايطالى اشتهر بأعماله للاوبرا وسمى ابو الاوبرا الواقعية التي ظهرت في الساحة الموسيقية بإيطاليا في آخر عشر سنوات من القرن التاسع عشر واستلهمت من الواقعية الأدبية لعدد من الكتاب أمثال اميل زولا والصقلي جوفاني فيرجا وتميزت بالمشاعر المتطرفة لشخصياتها ذات البعد الواحد والتوتر الشديد والايقاع السريع للاحداث.
أما روجيرو ليونكافالو ( 23 أبريل 1857 - 9 أغسطس عام 1919) موسيقار ايطالى كان احد اهم الدعاة للواقعية الفنية في الأوبرا كرد فعل مضاد لتيار الرومانسية المسيطر في تلك الفترة، التحق بالمعهد الموسيقى لمدينة نابولى فى التاسعة من عمره، بدأ كتابة الأوبرا منذ عام 1876وكان اولها تشاترتون التى نتجت بعد دراسة موسيقية وادبية باهرة، وضع ايضا عدة اوبرات هى باياس عام 1892 والتي لا تزال تعتبر حتى اليوم من أشهر الأعمال الأوبرالية الإيطالية وتكاد وحدها تحمل شهرته كمؤلف، آل مديتشي عام 1893، تشاترتون عام 1896، البوهيمية عام 1879 وزازا عام 1900 وحققت نجاحا كبيرًا.