مفاجأة في شهادة الطبيب الشرعي بقضية وفاة عامل بعد أخذ "حقنة برد" بالمنوفية
أدلى الطبيب الشرعي بواقعة العامل المتوفي بعد أخذ حقنة للبرد بالمنوفية بشهادته، اليوم، أمام هيئة محكمة جنايات شبين الكوم والمنعقدة في مجمع محاكم وادي النطرون، برئاسة المستشار محيي الدين إسماعيل.
وأوضح الطبيب الشرعي، أنه بإجراء الصفة التشريحية عى الجثمان، تأكد أن الوفاة نتجت عن مضاعفات من مرض ومتلازمة النخر البشروي النادر، نتيجة تعاطيه بعض العقاقير ذات الألوان الصفراء والبيضاء، والتي أدت إلى مضاعفات عند المجني عليه ووفاته لاحقًا.
واستكمل الطبيب الشرعي شهادته حيث أوضح أن حالة المتوفي قبل اللجوء للصيدلي من ارتفاع درجة الحرارة، كانت من العوامل التي أدت إلى تنشيط هذا المرض النادر، موضحا أنه حتى لو أعلن الصيدلي المتهم عن نوع العقار الذي أعطاه للمجني عليه لم يكن من الممكن إنقاذه لأن هذه العقاقير ليست مادة سامة لها مضاد.
وكان دفاع المجني عليه عماد الذي توفي إثر تلقيه حقنة خاطئة بإحدى الصيدليات بالمنوفية، كشف تفاصيل جلسات محاكمة المتهم المتسبب في وفاة المجني عليه وإعطائه حقنة خطأ تسببت في تساقط جلده وضعف مناعته ثم وفاته.
وأكد دفاع المجني عليه، أنه حضر أولى جلسات المحاكمة ووضح لهيئة المحكمة أن المتهم مارس مهنة الطب دون تصريح بذلك، لافتًا أن المتهم في القضية صيدلي وليس طبيبًا، قائلًا: المتهم زاول مهنة الطب دون تصريح له بمزاولتها لأنه صيدلي وليس طبيبا.
وأوضحت زوجة العامل المتوفي، أنها توجهت لصيدلي المتهم أكثر من مرة في الصيدلية من أجل أن يقول نوع الحقنة التي أخذها زوجها ورفض، ونفى أن يكون قد أعطاه حقنة مضاد حيوي، مؤكدة أنه لم يسأل على زوجها أثناء مرضه وحجزه في المستشفى.