"صحافة تحت النار".. استهداف الصحفيين الفلسطينيين وسط صمت دولي
الاستهداف المتكرر للصحفيين الفلسطينيين وأسرهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الحروب والصراعات المستمرة في المنطقة يمثل أحد الجوانب المأساوية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتُعَد حرية الصحافة من الحقوق الأساسية التي يجب أن تُحترم في أي مجتمع، ولكن تكرار الاعتداءات والاعتقالات والتضييق على الصحفيين الفلسطينيين يمثل انتهاكًا صارخًا لهذه الحرية.
وتُعَد الصحافة الحرة والمستقلة دعامة أساسية لنقل الحقائق والوقائع والتغطية الشاملة للأحداث. إلا أن استهداف الصحفيين يُعيق عملهم ويمنعهم من نقل الأحداث بشكل صحيح وموضوعي، مما يحرم العالم من معرفة الوضع الحقيقي ويعرقل الجهود الدولية للسلام والعدالة.
وخلال السطور التالية تُسلط "الدستور" الضوء على الانتهاكات الإنسانية والقانونية التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون وأسرهم، مما يستدعي التصدي لهذه الانتهاكات وضمان حماية الصحفيين أثناء ممارسة عملهم.
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الصحفيين الفلسطينيين وأسرهم خلال الحروب والصراعات المستمرة في المنطقة لأسباب متعددة، ومن بين هذه الأسباب:
قمع حرية الصحافة
يهدف الاحتلال الإسرائيلي إلى منع تغطية الأحداث الحقيقية والتعتيم على الوقائع التي يمكن أن تكشف عن جوانب سلوكه أو تنتقده.
منع تغطية الانتهاكات
يتم استهداف الصحفيين الفلسطينيين لمنع تسجيل وتوثيق الانتهاكات التي يقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وهو ما قد يؤدي إلى إخفاء حقيقة الوضع على الأرض.
تضييق الحريات
يستخدم الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحفيين كوسيلة لترهيب وتقييد حرية التعبير والنقد والتغطية الصحفية المستقلة.
إخفاء الأدلة
قد يقوم الاحتلال بالاعتداء على الصحفيين واعتقالهم وتدمير معداتهم ووثائقهم الصحفية لإخفاء الأدلة على انتهاكاته وجرائمه.
استهداف الصحفيين وأسرهم يمثل جزءًا من سياسة القمع والضغط على الحق في حرية الصحافة والتعبير، وينطوي على خرق لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
أسماء صحفيون استشهدوا خلال الحرب الجارية
تم استهداف نحو 109 صحفي تقريبًا خلال الحرب الجارية وفيما يلي ننشر بعض أسماء الصحفيين الفلسطينيين
-حمزة وائل الدحدوح
-مصطفى ثريا
- عُلا عطا الله
- نرمين قواس
- عاصم البرش
- محمد الزق
- علاء النمر
- سارى منصور
- يعقوب البرش
- هيثم حرارة
- مصطفى النقيب
- ياسر أبو ناموس
- سائد حلبى