كل ما تريد معرفته عن سرطان البنكرياس
إن معدل انتشار سرطان البنكرياس أعلى مما يمكن للمرء أن يتخيله، ومن ثم فمن الأهمية بمكان توخي الحذر بشأن أعراضه وطلب العناية الطبية الفورية دون أي تأخير إضافي، لأن العلاج في الوقت المناسب هو مفتاح إدارة هذا السرطان، ومن المعروف أن سرطان البنكرياس يحدث في خلايا البنكرياس، وهو عضو مهم ينتج الإنزيمات الهاضمة وينظم نسبة السكر في الدم.
سرطان البنكرياس
في مقابلة مع HT Lifestyle، قال الدكتور دونالد جون بابو، استشاري الأورام الجراحية في مستشفيات Medicover في مومباي، إن هذا النوه ينشأ عندما تكون هناك تغيرات (طفرات) في خلايا البنكرياس، مما يؤدي إلى نموها بشكل لا يمكن السيطرة عليه وتشكل كتلة. يمكن أن تكون هذه الكتلة حميدة (غير سرطانية) أو خبيثة (سرطانية). هناك تصنيفان لسرطان البنكرياس: أورام خارجية الإفراز أكثر انتشارًا من أورام الغدد الصم العصبية.
وأضاف: "إن الأصل الدقيق لسرطان البنكرياس لا يزال بعيد المنال، على الرغم من الأبحاث المكثفة. ووفقًا لدراسات مختلفة، هناك صلة وراثية قوية عندما يتعلق الأمر بهذا السرطان. العديد من عوامل الخطر مثل التدخين، والسكري، والتهاب البنكرياس المزمن، والمتلازمات الوراثية التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، والتاريخ العائلي لسرطان البنكرياس والسمنة والعمر فوق 65 عامًا هما من الأسباب وراء هذا السرطان".
الأعراض
وكشف الدكتور دونالد جون بابو عن أن أعراض سرطان البنكرياس لا يمكن التعرف عليها بسهولة بالنسبة لمعظم الناس، ولهذا السبب غالبًا ما يظل المرض غير مكتشف في مراحله المبكرة. ومع تقدم الحالة، قد يبدأ الشخص في الشعور بعلامات معينة مثل ألم في البطن قد يمتد إلى الظهر، واصفرار الجلد والعينين مما يدل على اليرقان، والتعب العام، وانخفاض الشهية، ونوبات القيء، والغثيان، وفقدان الوزن، وحكة في الجلد وبول داكن اللون وبداية جديدة أو تفاقم مرض السكري الموجود مسبقًا، ولا ينبغي تجاهل هذه العلامات ويجب على المرء أن يبحث عن التشخيص المناسب.