استطلاع الدستور: أم كلثوم الأفضل فى التاريخ.. إنت عمرى أجمل أغانيها.. والتمثيل أسوأ قراراتها
صوت أم كلثوم وصوت سلمى
عادة لا ينقطع شدو أم كلثوم فى حياتنا، فى السيارة وفى البيت، على الراديو وعلى التليفزيون، فى المشاوير القصيرة وفى السفريات الطويلة، ومع ذلك كله تأتى اعتراضات سلمى ذات الـ١٥ عامًا، هى ليست اعتراضات بالمعنى المفهوم، يمكن أن تسميها استغرابًا للحالة، وفى كل مرة يكون الرد: بكرة تعرفى وتدورى عليها بنفسك.
تمر هذه الأيام الذكرى الـ١٢٥ لميلاد معجزة الغناء العربى أم كلثوم، أعظم مطربة فى التاريخ كما يرى البعض، وكما ترى أيضًا عينة استطلاع «الدستور»، فالكل يسمعها ويفضلها فى أغانيها الطويلة والرومانسية، وأسبابهم فى ذلك كثيرة، لكن تظل الحالة كاملة، من كلمات وألحان وأداء، هى دافعهم للاستمتاع بشدوها حتى الآن. حاولنا فى استطلاعنا اكتشاف مكانة أم كلثوم فى عصر السرعة والجنون التكنولوجى، فوجدناها لا تزال مسيطرة، كبار النجوم والنجمات يزينون مشوارهم بأغانيها، حفلات الهولوجرام التى تعيدها لجمهورها صوتًا وصورة، أفلامها التى لا تزال على خرائط الشاشات؛ رغم أن عينة الاستطلاع ترى أن التمثيل هو أسوأ قرارات الست.
فى عيد ميلادها هذه هديتنا لأم كلثوم، ورسالة بسيطة لها بأنك المفضلة حتى الآن، وهذه أيضًا هديتى لسلمى حتى تتذكر، وهى تذوب طربًا مع صوت أم كلثوم، ما قلته لها دومًا بأن «الست للأبد».