مدير "آثار الإسكندرية" يتفقد أول مدرسة حفائر بمنطقة أبو مينا
تفقد محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، أول مدرسة حفائر بمنطقة آثار أبو مينا، مشيرًا إلى أن عدد الملتحقين بمدرسة حفائر أبو مينا بلغ 12 متدربا حتى الآن.
ولفت متولي، إلى أن التقديم بمدرسة حفائر أبو مينا مازال مستمر للالتحاق بالتدريب بالمدرسة حتى يناير الجاري، حيث تتم بناءً على موافقة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وأوضح متولي، أن مدرسة حفائر أبو مينا للمبتدئين، هي مدرسة أعلنتها وحدة التدريب المركزي بمكتب وزير السياحة والآثار متمثلة في المركز العلمي للتدريب بغرب الدلتا والساحل الشمالي بالتعاون مع قطاع الآثار الإسلامية متمثل في منطقة آثار الإسكندرية، وذلك بموقع التراث العالي بمنطقة آثار أبو مينا - برج العرب.
شروط المتقدمين للمدرسة حفائر أبو مينا
-أن يكون من الآثاريين وأخصائي الترميم العاملين بنطاق محافظات غرب الدلتا والساحل الشمالي.
-ألا يكون قد حصل على مدرسة حفائر من قبل.
-موافقة جهة العمل التابع لها المتقدم
وفي ذات السياق، تفقد مدير آثار الإسكندرية أعمال تشغيل مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية الذي نفذته وزارة السياحة والآثار ممثلة بالمجلس الأعلى للآثار، ومدي كفاءة المشروع في حماية وصون وحفظ المنطقة الأثرية المسجله بالتراث العالمي "اليونسكو" وعدم وجود أي تجمعات مياه بالمنطقة الاثرية والبالغ مساحتها قرابه 1000 فدان، فضلًا عن أعمال الخدمات المقدمة للزائرين وتحسين التجربة السياحية، حيث تم تركيب ظلل خشبية ولوحات إرشادية ودورات مياه.
اكتشاف منطقة آثار أبو مينا
تم اكتشاف منطقة أبو مينا فى عام 1905 على يد عالم الآثار الألمانى "كاوفمان" كما أنه جرت محاولات للتنقيب بالمنطقة على فترات متباعدة قام بها المتحف اليونانى الرومانى والعالمان الالمانيان "دايشمان" و"فون جيركان" والعالم الإنجليزي "واردبركنز" والمتحف القبطى بالقاهرة، والمعهد الالماني للآثار بالقاهرة.
وقد أسفرت أعمال التنقيب عن الكشف عن مدينة كاملة كان يطلق عليها المدينة الرخامية
ترجع إلى أواخر القرن الرابع الميلادى، وتعود التسمية بأبو مينا للقديس "مينا"، حيث تم الكشف عن مجمع الكنائس يتكون من ثلاث مبانى منفردة ومتصلة ببعضها وهى البازلكا الكبرى وكنيسة المدفن والمعمودية بالاضافة لدور الضيافة والحمامات والبازلكا الشمالية والكنيسة الشرقية.