بعد يومين من اغتياله.. صالح العارورى الأعلى تداولًا على "X" والفلسطينيون غاضبون
تصدر اسم صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للمقاومة الفلسطينية "حماس" وزعيمها في الضفة الغربية، ترند منصة التدوينات القصيرة "X" المعروفة سابقًا بـ"تويتر"، بعد مرور يومين على اغتياله في بيروت من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واستشهد المسئول الكبير في حركة حماس صالح العاروري، مساء الثلاثاء، في انفجار وقع بـ"الضاحية" بالعاصمة اللبنانية بيروت، مع عدة أشخاص آخرين، بحسب تقارير متعددة.
وأكدت المقاومة الفلسطينية "حماس" استشهاد قائدها واتهمت إسرائيل بالمسئولية عن عملية الاغتيال، ولم تعلق إسرائيل على الفور، تماشيًا مع سياستها المتمثلة في عدم مناقشة العمليات العسكرية في الخارج.
من ناحية أخرى استقبل الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة اغتيال إسرائيل للقيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري في بيروت بغضب.
ونفذ الفلسطينيون إضرابًا عامًا في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مساء الأربعاء، ردًا على اغتيال نائب زعيم حركة حماس صالح العاروري في بيروت مساء الثلاثاء الماضي.
ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تقف وراء الهجوم الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي أسفر عن مقتل العاروري وعدد آخر.
وكان العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزعيمها في الضفة الغربية.
ويقال إنه أسس فرع الجناح المسلح لحركة حماس في الضفة الغربية عام 1991. وقضى 15 عامًا في السجون الإسرائيلية، وبعد إطلاق سراحه في عام 2010، قامت إسرائيل بنفي العاروري، وأجبرته على المغادرة إلى سوريا.
وتناوب على الإقامة بين تركيا وقطر وماليزيا، وأخيرًا لبنان، حيث قتلته غارة بطائرة بدون طيار.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق لها في 2018، قد رصدت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان قيادي حماس صالح العاروري والذي تم استهدافه مساء أمس، وقادة آخرين من قادة حزب الله، وذلك في إطار برنامجها الذي يحمل اسم (مكافآت من أجل العدالة).