صالح العارورى يتصدر "X".. ماذا تعرف عن مسئول "حماس" بعد اغتياله فى بيروت؟
تصدّر نائب زعيم المقاومة الفلسطينية "حماس" صالح العاروري، ترند منصة التدوينات القصيرة "X"، عقب اغتياله من قِبل إسرائيل في هجوم بطائرة بدون طيار في بيروت مساء أمس الثلاثاء، وفق ما أكدته حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، واستشهاد عدة أشخاص آخرين في الهجوم الذي وقع في قلب "الضاحية" الجنوبية من لبنان والتى يقطنها الشيعة من أنصار حزب الله.
ماذا تعرف عن مسئول "حماس" بعد اغتياله في بيروت؟
كان صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسمًا بارزًا على قائمة المستهدفين الإسرائيلية وأرفع عضو في الحركة يُغتال حتى الآن.
وإلى جانب كونه نائبًا لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الفلسطينية منذ عام 2017، كان العاروري أحد القادة المؤسسين لكتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وكان أيضًا مدرجًا على قائمة عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية بزعم أنه ممول للجماعة وتسهيل نقل الأسلحة منذ عام 1987 عندما تشكلت حماس خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد إسرائيل.
مكافأة لمن يدلي بمعلومات عنه
وعرضت الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق لها في 2018، مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان قيادي حماس صالح العاروري والذي تم استهدافه مساء أمس، وقادة آخرين من قادة حزب الله، وذلك في إطار برنامجها الذي يحمل اسم (مكافآت من أجل العدالة).
وجاءت وفاة العاروري قبل يوم من إحياء إيران ذكرى فقدان قائدها العسكري قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار بالقرب من مطار بغداد الدولي في 3 يناير 2020.
كان العاروري عضوًا في المكتب السياسي لحركة حماس منذ عام 2010، لكنه برز على الساحة في أغسطس 2014 عندما قال أمام مؤتمر في تركيا إن الحركة الإسلامية مسئولة عن اختطاف وقتل ثلاثة مراهقين إسرائيليين من مستوطنة بالضفة الغربية.
وتعتقد إسرائيل والولايات المتحدة أيضًا أنه متورط في تمويل وتدريب مقاتلي المقاومة الفلسطينية الذين نفذوا هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة.
وردت إسرائيل بشن حملة عسكرية ضد قطاع غزة، والتي شهدت حتى الآن استشهاد ما لا يقل عن 22 ألف فلسطيني.
وفي أكتوبر، هدم الجيش الإسرائيلي منزل عائلة العاروري في بلدة عارورة بالضفة الغربية، بالقرب من رام الله. ووقع أمر الهدم يهودا فوكس، رئيس القيادة المركزية لقوات الدفاع الإسرائيلية.