أسماء منصور.. وداعًا لصحفية مجتهدة وقلب نادر
ببالغ الألم والأسى ننعى فقيدتنا العزيزة والزميلة الغالية، أسماء منصور التي كانت نموذجًا للطيبة والقلب الأبيض النقي في الحياة وداخل أروقة العمل وفي تلك اللحظات التي جمعتنا بها.
كان لها قلبٌ كبير وطيب، رغم رقّتها كانت تحمل آمالا تشاركها معنا أحيانًا في محادثاتنا، كان قلبها دائمًا يرنو لمستقبل أفضل، وكانت حالمة بطموحات وآمال كبيرة.
تلك اللحظات التي تبادلنا فيها الحديث عن تحديات الحياة وتجاربها الصعبة، كنا نذكر بعضنا دائمًا بأن الأوقات الصعبة لا تستمر وأن غدًا بالتأكيد أفضل من اليوم.
للأسف، ابتعدت عنا لفترة طويلة، لم يكن بإمكاننا التواصل معها وحينما وصلتنا أخبار رحيلها تركت في قلوبنا فراغًا كبيرًا وألما اعتصر ويعتصر قلوبنا، فرحيل أسماء يعد فاجعة كبيرة، فقد فقدنا ليس فقط زميلة العمل، بل أختا وصديقه حنونة وروحا مشرقة.
تعازينا الحارة لأسرتها وأصدقائها، سائلين الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته وندعو الله أن يمنح أهلها وأحباءها الصبر والسلوان في هذه اللحظات الصعبة.
ستظل أسماء في ذاكرتنا، فتاة رائعة وصديقة مخلصة، وسنحتفظ بذكراها كنجمة ساطعة في سماء حياتنا، وهى بكل تأكيد في مكان أفضل عند الحنّان المنّان، من لا يظلم عنده أحد، رحمها الله وألهمنا جميعًا القوة لتحمل فقدانها.