رئيس الوزراء: طلبت من وزير الكهرباء إنهاء الأزمة خلال عامين
قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن تكلفة كيلووات الكهرباء على الدولة تصل لـ177 قرشًا، مشيرًا إلى أنه مع زيادة التكلفة أصبحت جميع الشرائح تدفع أقل من التكلفة الفعلية للدولة، موضحًا أنه مع الزيادة الأخيرة فإن خسائر الكهرباء ستتقلص من 90 مليار جنيه لـ70 مليار جنيه، لافتًا إلى أن هذه الزيادة تمثل 65% من الشعب المصري.
وتابع أنه طلب من وزير الكهرباء وضع سيناريوهات لتجاوز الأزمات، وسيناريو آخر لإنهاء الأزمة خلال عامين.
وأوضح أن دعم الكهرباء وصل لـ90 مليار جنيه هذا العام فقط، وأن الدعم 342 مليار جنيه لكل القطاعات المتعلقة بالكهرباء والخبز وأنبوبة البوتاجاز والسولار.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق برغيف الخبز، فهناك 275 مليون رغيف يوميًا يتم خبزها من الفجر حتى الصباح، ما يعنى 100 مليار رغيف في السنة وتكلفة فاتورة رغيف الخبز 91 مليار جنيه على الدولة.
كما أشار إلى أنه فيما يتعلق بأنبوبة البوتاجاز يتم استهلاك 280 مليون أنبوبة بوتاجاز سنويًا، وتستهلك 18 مليار لتر سولار سنويًا.
وأوضح أن الحكومة تابعت ما وُجه لها من انتقادات بعد رفع أسعار بعض السلع، وأن برنامج الإصلاح الاقتصادى في مرحلته الأولى كانت هناك تأكيدات أن إصلاح أي اقتصاد يتطلب ترشيد إنفاق.
وأضاف، في مؤتمر صحفي، أنه عندما بدأت الحكومة برنامج الإصلاح الاقتصادي بدأت التركيز على ترشيد الدعم، مشيرًا إلى أنه في عام 2021 لم يكن هناك دعم للمواد البترولية سوى أنبوبة البوتاجاز.
ولفت إلى أنه كانت هناك خطة للانتهاء من دعم الكهرباء بحلول عام 2024، والزيادات التي تتم عامًا بعد عام حتى 2025، موضحًا أن الدولة المصرية تحملت عن المواطن الأعباء الكبيرة فيما يخص التضخم وارتفاع الأسعار، وتم اتخاذ إجراءات استراتيجية.