4 مشاريع لـ"حياة كريمة" تُعزز قدرات المزارعين بالقرى
بصمة كبيرة وضعتها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في تطوير القطاع الزراعي، حيث تعد الزراعة أحد أهم القطاعات التي تسهم في تحسين حياة السكان الريفيين وتعزيز التنمية المستدامة في مصر، حيث تهدف المبادرة إلى تحسين الظروف المعيشية في القرى المصرية، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات بما في ذلك الزراعة من خلال إنشاء وتطوير المنشأت الخدمية والبيطرية للمزارعين والاهتمام بتطوير البنية التحتية للري والصرف في مختلف القرى والمناطق الزراعية.
ومن أبرز ما قامت به مبادرة "حياة كريمة" في المجال الزراعي ما يلي:
المجمعات الزراعية
عملت المبادرة على تحسين ظروف المزارعين في القرى التابعة لها وتعزيز الإنتاجية الزراعية، حيث يتمثل جزءًا كبيرًا من هذه المجمعات في تقديم خدمات مختلفة للمزارعين من بينها الخدمات البيطرية، وخدمات الجمعيات الزراعية، وخدمات الإرشاد الزراعي، بالإضافة إلى مراكز تجميع الألبان، كما تعمل على تقديم الدعم التقني والمالي وتوفير الأسمدة والبذور لتحسين تقنيات الزراعة وزيادة الإنتاجية، كما تعمل على تطوير استراتيجيات تسويق فعّالة لمنتجات الفلاحين والمساهمة في تحسين دخلهم خاصة بمجمعات الألبان.
مجمعات الألبان
حرصت المبادرة على وقف إهدار الألبان الناتجة عن عدم قدرة الفلاح البسيط على توزيعها من خلال إنشاء مراكز لتجميع الألبان كحلًا لتقليل إهدار الألبان، حيث يتم تجميع الإنتاج من المزارعين مع فرض معايير الجودة والنظافة بشكل أفضل في مراكز التجميع، مما يؤدي إلى تحسين جودة المنتج النهائي وايصاله للمستهلكين وللمصانع لإستخراج المشتقات منه وإنعاش السوق.
القوافل البيطرية
تمثل القوافل البيطرية التي تطلقها "حياة كريمة" بشكل دوري في العديد من المناطق البعيدة والنائية في المحافظات جزءًا هامًا، حيث تُعنى هذه القوافل بتقديم خدمات بيطرية متنقلة للمزارعين والمجتمعات الريفية، حيث يتم تنظيم هذه القوافل بهدف تحسين صحة وإنتاجية الحيوانات الزراعية، باعتبارها مصدر هام وأساسي لدى بعض المزارعين والمربين لدخلهم وكسب قوت يومهم.
وتعمل القوافل البيطرية على توفير الخدمات البيطرية من تشخيص وعلاج المواشى والفصيلة الخيلية من الأمراض والآفات الحيوانية، وتوفير التحصينات اللقاحات الضرورية، ونشر الوعي حول ممارسات الوقاية والرعاية الصحية السليمة للحيوانات.
تبطين الترع
اهتمت المبادرة الرئاسية بتحسين البنية التحتية للري والزراعة، من خلال مشروع تبطين الترع للحفاظ على مياة الري وتقليل التلوث المائي وتحسين الإنتاج الزراعي وحماية الأراضي الزراعية وزيادة كفاءتها باستخدام مياه صالحة، ويتم توجيهها بشكل فعال إلى الحقول مع تقليل فقد المياه نتيجة التسرب والتبخر، مما يساهم في الحفاظ على الموارد المائية.