"عمر" يتحدى إعاقته بحصد الميداليات في ألعاب القوى
يواصل الطالب عمر عبد الرحمن الشاب العشريني من متحدى الإعاقة الذهنية تألقه في وتفوقه الرياضي في ألعاب القوى، ليحصد من جديد ميدالية جديدة تضاف له بعد حصده لبطولة الجمهورية في ألعاب القوى ليفوز خلال اليومين الماضيين بالميدالية الذهبية بعدما حقق المركز الأول في بطولة الأسكندرية المفتوحة للتايكوندو.
والدته: عمر يعشق الرياضة ويثبت للجميع أنه لاينقصه شيء
تقول نبيلة هاشم والدة عمر أن نجلها يعشق الرياضية ويثبت لنا وللجميع أنه لاينقصه شيئ بل يستطيع أن ينافس ويحقق إنجازات ونقف معه بكل ما أوتينا من قوة ونؤمن به وبقدراته والبي أنا ووالده له مايريد، مشيرًا إلى أن أي أنجاز يقوم به يجعل الفرحة تسيطر علينا ونزداد به فخرا.
وأضافت: أن نجلها يعاني من متلازمة داون وتأخر عقلي ولكننا تعاهدنا أن نساعده في تحدى إعاقته ومساعدته للاندماج في المجتمع وممارسة كافة الانشطة، كما حرصنا على أن يتعلم فقد حصل على الإعدادية دمج، ثم حصل على ثلاث سنوات إعداد مهني، وانتهى من دراسته في عام 2018، وحرص والده على تعليمه العديد من الفنون وعرض عليه مختلف الهوايات حتى يختار من بينهم ما هو قادر فيه على الإبداع ويجد فيه شغفه.
عمر لدية لمسات فنية في الصناعات اليدية
وأشارت إلى أنه رغم تفوقه الرياضي إلا انه يحب الأعمال اليدوية ويحرص على صناعة بعض المنتجات ووضع لمسات فنية عليها كالشمع، حيث اننا قمنا بإحضار المواد الخام له ويقوم بإسالة الشمع وإعادة تشكيله من جديد لأشكال مختلفة وبألوان متعددة كما يقوم أيضا بصناعة الشموع العطرية.
واستطردت حديثها بأن عمله في الحرف اليدوية كان مفيدا له حيث كان يعاني من مشكلة في نظره وطلب منه الطبيب المعالج أن يمارس هواية تحتاج لتركيز بالعين، وكانت هذه الحرفة جيدة لحالته بشكل كبير ومكنته من التركيز وخففت من مشكلته التي كان يعاني منها.