حزب المؤتمر: مصر أعادت القضية الفلسطينية لمائدة الحوار الدولى
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب "المؤتمر"، إن المبادرة المصرية لإنهاء حرب غزة تعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية في وقتٍ يقف المجتمع الدولي عاجزًا عن إنقاذ شعب يتم تنفيذ مخطط إجرامي لإبادته بالكامل وطمس هوية القضية الفلسطينية، مصيفًا: "الدولة المصرية استطاعت أن تحيي القضية الفلسطينية، ووضعها على مائدة الحوار الدولي مرة أخرى".
الجهود المصرية لا تتوقف
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لا تتوقف لدعم القضية، ولعل آخرها المبادرة التي تم طرحها، والتي تعتمد على ثلاث مراحل، الأولى تتمثل في وقف القتال لمدة أسبوعين، قابلة للتمديد إلى ثلاثة أو أربعة، تفرج خلالها حماس عن جميع المدنيين لديها من النساء والقاصرين وكبار السن، خاصة المرضى، وفي المقابل ستطلق إسرائيل سراح عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.
وتابع "غنيم": "ومرحلة خاصة بإجراء محادثة وطنية فلسطينية لإنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية، ومرحلة ثالثة وأخيرة تستهدف وقفًا شاملًا لإطلاق النار، والتفاوض مع حماس للإفراج عن الرهائن المجندين لديها، مقابل عدد غير محدد من الأسرى الأمنيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية المرتبطين بحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وهذا يؤكد أن الدولة المصرية وضعت رؤية واستراتيجية ومقترحا ومبادرة لحل الأزمة بشكل نهائى".
وأضاف "غنيم" أن مصر، قيادةً وشعبًا، حريصة على حل الأزمة ووقف نزيف الدماء للأشقاء الفلسطينيين والتصدي لتصفية القضية من خلال التهجير القسرى، واستطاعت الدولة المصرية حشد رأي عام عالمي رافض لمخطط التهجير، وهذا ما أيدته الدول الكبرى، ومن ثم من المتوقع أن تنجح المبادرة المصرية فى وقف الحرب نهائيًا خلال الفترة المقبلة.