طوق نجاة.. ذوو الهمم عن «حياة كريمة»: «المبادرة حققت أحلامنا ومنحتنا الأمل»
خدمات ومبادرات متنوعة وفرتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لذوى الهمم، منها خدمات السلامة النفسية، وتشخيص الإعاقات، والتدريب على لغة الإشارة، بالتعاون مع كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق.
وتبذل المبادرة الرئاسية جهودًا كبيرة لخدمة ذوى الهمم، ومنحت إياهم الأولوية فى العمليات الجراحية والقوافل الطبية والصحية، وقدمت لهم دورات تدريبية من أجل مساعدتهم على فتح مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، لمعاونتهم على إدارتها وكسب قوت يومهم.
وعبَّر كثير من ذوى الهمم، فى حديثهم التالى مع «الدستور»، عن سعادتهم بما تقدمه لهم المبادرة الرئاسية من خدمات، بعد سنوات طويلة من الإهمال والتهميش والمعاناة.
قال محمد عبدالنبى، من محافظة الغربية، إنه قبل ٤ أعوام تعرض لحادث مرورى أفقده القدرة على الحركة، وأصبح لا يتحرك إلا على كرسى متحرك، مضيفًا: «عانيت من التشخيص الخاطئ فى البداية، إلا أننى بمجرد أن تواصلت مع المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) أخبرونى بأن هناك علاجًا لحالتى، لكنه يحتاج إلى تدخل جراحى والعديد من العمليات الجراحية».
وأشار إلى أنه خضع بالفعل لجراحات طبية ولا يزال بحاجة لعدد آخر من العمليات، لكن فى كل الأحوال بدأ يشعر بتحسن كبير فى حالته الصحية، مشددًا على أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بذلت جهودًا كبيرة فى دعم ذوى الإعاقة بالقرى الفقيرة والأكثر احتياجًا.
ونبه إلى أن ذوى الهمم فى القرى يعانون من تردى أوضاعهم الصحية والمعيشية، لأنهم غير قادرين على كسب قوت يومهم، إلا أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ساعدتهم فى التغلب على هذه الأزمة من خلال تدريبهم وتعليمهم وتأهيلهم لسوق العمل، فعلمت عددًا كبيرًا منهم بعض المهارات التى ساعدتهم فى إيجاد فرصة عمل جيدة، فيما قدمت للبعض الآخر دورات تدريبية فى إدارة الأعمال والورش والمشغولات اليدوية، وساعدتهم فى الحصول على تمويل لفتح مشروعاتهم الخاصة المتوسطة، والصغيرة، ومتناهية الصغر.
وشدد على أن ذوى الإعاقة يحتاجون إلى دعم نفسى كبير جدًا لمساعدتهم فى التغلب على نظرة المجتمع لهم، وقبول حالتهم الجسدية والصحية المتدنية مقارنة بالأسوياء، مضيفًا: «الدعم النفسى هو السلاح الذى ينقص كل ذوى الهمم».
وأشار إلى أن توفير المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» الدعم النفسى سمح لعدد كبير جدًا من ذوى الهمم بتقبل حالتهم الصحية، والتغلب على العقبات التى تقف أمامهم، موجهًا الشكر والتحية للرئيس عبدالفتاح السيسى على إطلاق «حياة كريمة»، ومساندة الفقراء والأسر المستحقة وذوى الهمم فى جميع المحافظات.
وقال على ماهر، من محافظة القليوبية، إنه يتوجه بالشكر لجنود المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» على جهدهم وعملهم الدءوب فى خدمة الأهالى فى القرى، مشيرًا إلى أن أثر ذلك ظهر جليًا فى رفع العبء عن كاهل المواطنين بكل ربوع الجمهورية.
وأضاف «ماهر»: «المبادرة الرئاسية بذلت جهودًا كبيرة فى توفير الرعاية الصحية للأهالى فى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، والقوافل الطبية التابعة لوزارة الصحة والسكان والمبادرة خصصت جزءًا كبيرًا من خدماتها لأصحاب الهمم، لأنهم يحتاجون إلى عدد كبير من التخصصات الطبية لتوقيع الكشف الطبى عليهم، من أجل الوقوف على تشخيص دقيق للحالة الصحية».
وأشار إلى أنه يحصل على علاجات تساعده فى التغلب على إعاقته، ومنع تدهور الحالة الصحية بشكل دورى وشهرى، من القوافل الطبية التى تنظمها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة». بينما الحالات الحرجة التى تحتاج إلى تدخلات جراحية يتم توجيهها إلى مستشفيات لتلقى العلاج وإجراء الجراحات، دون تحمل أى أعباء مادية.
وجدد توجيه الشكر للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» والقائمين عليها، لجهودهم العظيمة فى إنقاذ الأهالى بالقرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، مشددًا على أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو أول رئيس يقدم هذا الدعم الكبير لذوى الهمم، ويساعدهم ويمد لهم يد العون، ويدمجهم فى المجتمع، ويساعدهم فى التغلب على إعاقتهم ويعتبرها سبيلًا لنجاحهم وتفوقهم.
واختتم بقوله: «الرئيس السيسى كان نعم العون والمدد لدعم ذوى الهمم والتخفيف عنهم ومساندتهم للتغلب على مصاعب الحياة الكبيرة التى تفوق قدرتهم على التحمل، من خلال مبادرة (حياة كريمة)، التى مثلت طوق نجاة لنا، حققت أحلامنا ومنحتنا الأمل».
وقال سعيد أحمد، من محافظة الفيوم، إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بذلت جهودًا كبيرة جدًا لدعم ذوى الهمم وأصحاب الاحتياجات الخاصة، من خلال العمل على دمجهم فى المجتمع.
وأضاف «أحمد» أن المبادرة الرئاسية علمت الأصحاء وذوى الهمم لغة الإشارة، الأمر الذى عمل بشكل كبير على دمج الصم والبكم فى المجتمع، موجهًا الشكر للرئيس السيسى على جهوده الكبيرة فى دعم ذوى الهمم وتوفير الرعاية الصحية لهم.