برلماني: المقترح المصري لوقف إطلاق النار بغزة تأكيدا على الرغبة في حقن الدماء
قال النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، إن الجهود المصرية المتواصلة والدؤوبة لوقف إطلاق النار في غزة، وانهاء الحرب بصفة نهائية، مضيفا: الدولة المصرية ستظل مفتاح الحل للقضية الفلسطينية وجهودها ستجبر كافة الأطراف المتداخلة في القضية للعودة للمسار التفاوضي والضغط على إسرائيل لقبول مقترح وقف إطلاق النار.
ونوه الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، بتصريحات ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بشأن المقترح المصري لمحاولة تقريب وجهات النظر بين كل الأطراف المعنية، والذي يتضمن ٣ مراحل تنتهي بوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن الهدف من هذا وقف العدوان نهائيا وإنهاء مأساة الشعب الفلسطيني الذي راح دمائه تملىء الشوارع دون رحمة أو تمييز بين الأطفال والنساء والأبرياء.
وأكد عضو مجلس النواب أن الدولة المصرية منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وهي حريصة على الدفاع عن القضية بصفتها العربية، دون أي تدخل في الشئون الداخلية للحكومة الفلسطينية، مشيدا بتأكيد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات على أن كل ما يتعلق بموضوع الحكومة الفلسطينية، هو موضوع فلسطيني محض وهو محل نقاش بين كل الأطراف الفلسطينية.
واختتم النائب مدحت الكمار، حديثه بالقول: مصر لن تخذل الشعب الفلسطيني أو تتخلى عن دورها المتواصل في وقف الحرب نهائيا، وسيظل ملايين المصريين يدعمون قياداتهم السياسية في حفظ الأمن القومي والدفاع عن الشعب الفلسطيني وتدعيم مسار القضية الفلسطينية.