اليوم.. الكنيسة البيزنطية تحتفل بذكرى القدّيسة البارّة في الشهيدات أنيسيّا
تحتفل الكنيسة البيزنطية بذكرى القدّيسة البارّة في الشهيدات أنيسيّا، واستشهدت القديسة أنيسيّا في مدينة تسالونيكي في عهد الإمبراطور مكسيميانوس، في أوائل القرن الرابع.
العظة الاحتفالية
وبهذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظة احتفالية: إنّ يا إخوتي، أريد أن أفتح فمي لأحدّثكم عن موضوع التواضع السامي. وأنا شديد الخشية، مثل شخص يعرف تمامًا أنّه لا بدّ له من الكلام عن الله بلغة تترجم أفكاره الشّخصيّة. ذلك أنّ التواضع هو زينة الألوهيّة. عندما تجسّد الكلمة، اكتسى بالتواضع. ومن خلاله، عاش معنا في جسده. وكلّ مَن كان حوله أصبح شبيهًا بحقّ بالذي نزل من علوّه وغطّى عظمته ومجده بكساء التواضع، لئلاّ تُستنفد الخليقة عند رؤيته. فالخليقة لم تكن لتتأمّل به لو لم يأخذ التواضع على عاتقه ولو لم يعِش معها. إنّ الخليقة لم تكن لتتمكن من الوقوف وجهًا لوجه معه. ولم تكن الخليقة لتسمع الكلمات الخارجة من فمه...
لهذا السبب، عندما رأت الخليقة رجلاً يشبه معلّمه، كرّمته واحترمته تمامًا كما تفعل مع معلّمها الذي رأته يعيش معها، بتواضع تامّ. في الواقع، أيّ مخلوق لا يرقّ قلبه عندما يرى هذا التواضع؟ ولكن، طالما أنّ مجد التواضع لم يُكشف بعد للكلّ في الرّب يسوع المسيح، كانت هذه النظرة المفعمة بالقداسة محتقَرة. أمّا الآن، فإنّ عظمته ارتفعت في نظر العالم. لقد حصلت الخليقة هبة رؤية خالقها عبر تأمّل رجل متواضع. ولهذا السبب، لا أحد يحتقر المتواضع، ولا حتّى أعداء الحقّ. فمَن تعلّم التواضع يلقى الاحترام بفضلها، كما لو كان يضع تاجًا على رأسه ويحمل صولجانًا في يده.
من جهة اخرى، نظمت مطرانية الأقباط الكاثوليك، بسوهاج، بالتعاون مع مؤسسة مجلس الشباب المصري للتنمية، بسوهاج، عضو التحالف الوطني للعمل التنموي، دورة مهارات سوق العمل للشباب، حيث تم تدريب خمسة عشر شابًا، من طلاب، وخريجي الجامعات في هذه الدروة، من خلال أربعة أيام تدريبية.
دارت الدورة التدريبية حول ما يلي: مهارات الاتصال والعلاقات في العمل، مدخل لسوق العمل، نظريات سوق العمل، كيفية عمل السيرة الذاتية، كيفية اجتياز المقابلات الشخصية، بالإضافة إلى التدريب العملي على برنامجي "Word & Excel".
وفي نهاية التدريب، قدم نيافة الأنبا توما حبيب، مطران الإيبارشية، الشهادات التذكارية للمتدربين، كما قدم الشكر السيد إيليا ورد، منسق مجلس الشباب المصري، وجميع القائمين على التدريب، لإتاحة هذه الفرصة، للتعاون المثمر، وتقديم كافة الإمكانات المتاحة، من أجل تمكين الشباب.
وقدم الأب المطران كلمات التشجيع للشباب، مؤكدًا لهم أهمية تطوير مهاراتهم، ومواكبة التطورات السريعة، التي تحدث حولنا على كافة الأصعدة، من أجل تكوين شاب نافع لنفسه، ومجتمعه.