رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. الكنيسة اللاتينية تحتفل بذكرى القدّيس توما بيكيت الأسقف الشهيد

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة اللاتينية بذكرى القدّيس توما بيكيت، الأسقف الشهيد،الذي  ولد في لندن عام 1118. سيم كاهنا في أبرشية كانتربري، وعُيِّن حاجبا للملك. انتخب أسقفاً عام 1162، فدافع عن حقوق الكنيسة ووقف في وجه الملك هنري الثاني. ولهذا اضطر الى أن يعيش في المنفى في فرنسا مدة ست سنوات. ولما رجع الى وطنه عاد الى تحمل المشقات الكثيرة حتى قتله جنود الملك عام 1170.

العظة الاحتفالية

وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية: إن كان يكفي بأن تلمس امرأة مريضة ثوب الرّب يسوع لتشفى، فكيف بسمعان الذي حمل هذا الطفل الإلهي بين ذراعيه؟ كم كانت سعادته كبيرة عندما حمل بين ذراعيه ذاك الذي أتى ليحطّم سلاسل الأسرى، والذي كان يعلم بأنّه الوحيد القادر على تحريره من سجن جسده راجيًا الحياة الآتية؟ "وبَارَكَ اللهَ وقَال: ألآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ بِسَلام، أيُّهَا السَّيِّد، بِحَسَبِ قَولِكَ". حين قال "أيُّهَا السَّيِّد"، فهو اعترف بأنّه سيّد الموت والحياة، وجاهر بألوهيّة الطفل الذي كان يحمله بين ذراعيه، وكأنّه قال: طالما لم أحمل المسيح بين ذراعيّ، فأنا ما زلت أسيرًا وغير قادر على التحرّر من قيودي. 

لو أمعنتم في كلام الأبرار، لوجدتم بأنّهم جميعًا ينوحون على بؤس هذا العالم وعلى الاستطالة البائسة لهذه الحياة. قال داود: "ويلٌ لي، فإنّ غربتي قد طالت" تأمّلوا هذا البارّ الذي أراد أن يرى جدران سجن جسده السميكة تسقط ليكون مع يسوع المسيح. فليأتِ إلى الهيكل إذًا كلّ مَن يريد الخلاص، وليتوجّه إلى أورشليم، ولينتظر مجيء مسيح الربّ، وليحمل بين يديه كلمة الله، وليحضنه بين ذراعيّ إيمانه؛ عندها، ستتحطّم القيود، ولن يرى الموت أبدًا لأنّه سيكون قد رأى بعينيه مَن هو الحياة.

من جهة أخرى ذكرت مادلين فرنسيس، المنسقة الإعلامية لكنيسة سيدة البشارة، بالمهاجرين، أن الأب بشاي إسحق، راعي كنيسة السيدة العذراء، بالقنطرة، التابعة لإيبارشية الإسماعيلية، ترأس قداس عيد الميلاد المجيد بالكنيسة.

جاء ذلك بمشاركة الأب جورج وديع الساليزياني، والشماس مينا مسعود، حيث تضمن الاحتفال قراءة رسالة غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

كذلك، حضر لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد أعضاء مجلس النواب، عن دائرة المرج.
كما التقى  الأب أثناسيوس بدري، راعي كنيسة القديس مار مرقس الرسول للأقباط الكاثوليك، بمرسى مطروح، السيد اللواء خالد شعيب، محافظ مرسى مطروح.

جاء ذلك بهدف توطيد العلاقات، والتهنئة سيادته، لاختيار فخامة الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة قادمة، لاستكمال مسيرة التقدم، والازدهار.

تضمن اللقاء البحث المشترك عن المحبة، والسلام، والتوعية في نشر الثقافة، والتعليم، كما هنأ الأب أثناسيوس سيادة المحافظ، بمناسبة العام الميلادي الجديد، الذي بدوره هنأ غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وشعب الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بحلول عيد الميلاد المجيد، والعام الميلادي الجديد.
وثمن محافظ مرسى مطروح دور الكنيسة الكاثوليكية بمصر، تجاه التعليم، وثقافة الحوار بين المجتمع، والسلام في الشرق الأوسط.