تقرير يكشف ترابط التهديدات الإيرانية لاغتيال "موسوى" وعملية الطوفان
سلطت صحيفة “آراب نيوز” السعودية فى نسختها الإنجليزية، اليوم الخميس، الضوء على علاقة تصريحات المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف حول عملية الطوفان والانتقام لقائد فيلق القدس قاسم سليماني والتهديدات الإيرانية حول ردود فعل خطيرة عقب مقتل رضا موسوي مستشار الحرس الثوري في سوريا.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها قُتل عضو كبير في الحرس الثوري الإيراني في سوريا يوم الاثنين في عملية قتل مستهدفة ربما تكون الأكثر أهمية شهدتها المنطقة منذ مقتل "قائد الظل" قاسم سليماني في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في بغداد في يناير 2020.
ردود أفعال خطيرة
ووصفت وسائل الإعلام الإيرانية رضا موسوي بأنه "أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا" ومقرب من سليماني، الذي ترأس فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ومن جانبه. قال محمد السلامي مؤسس ورئيس المعهد الدولي للدراسات الايرانية: “أود أن أسمي موسوي قاسم سليماني الثاني، كان يعرف الجميع، وكان على اتصال جيد مع الناس على الأرض والحلفاء”.
وقال إن موسوي "لديه معرفة بالحقائق على الأرض" في سوريا أكثر من أي شخص آخر، مشيرا إلى أنه“عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، كان قاسم سليماني ورضا موسوي، قاسم سليماني الثاني”.
وأضاف: "لذلك، فهي خسارة كبيرة جدًا لإيران ونجاح كبير لأولئك الذين يحاولون التقليل من وجود الحلفاء في سوريا".
وقال سفير إيران لدى سوريا إن موسوي كان يعمل في السفارة الإيرانية بصفة رسمية كدبلوماسي وتوفي في هجوم صاروخي إسرائيلي على بلدة السيدة زينب جنوب دمشق.
وقالت وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري الإيراني في إيران إن موسوي كان برتبة عميد، وبحسب ما ورد عاش في سوريا لمدة 30 عامًا وكان لديه مكتب في وزارة الدفاع السورية.
