السعيد: التحركات المصرية الأردنية جعلت القضية الفلسطينية محور اهتمام إقليميًا ودوليًا
قال الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأخبار، إنّه لولا الجهود المصرية والأردنية لتوارت القضية الفلسطينية لذيل الأولويات الدولية.
وأضاف السعيد، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر والأردن تتحركان وفق مسئوليات تاريخية تجاه القضية الفلسطينية، فمصر هي أكثر دول المنطقة التي تعاملت وتحملت مسئولياتها تجاه القضية الفلسطينية سلمًا وحربًا ومفاوضات وخوضًا لتجارب عديدة، ومنحنيات كثيرة في تطورات السياسة المصرية، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية كانت هي المركز واللبنة الأهم في كل التحركات المصرية.
وأوضح السعيد، أن الأردن بما لديه من أدوار تتعلق بحماية المقدسات الإسلامية والإشراف على الأوقاف الإسلامية في القدس وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، فلديه مسئوليات وأدوار متقدمة، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الظروف والقضايا الساخنة التي شهدتها المنطقة كانت دافعًا لأن تتوارى القضية الفلسطينية لمؤخرة الاهتمامات على الأجندة الإقليمية والدولية، لولا الإدراك المصري والأردني ولولا الاتفاق فيما بين الدولتين على مركزية القضية الفلسطينية وعلى ضروروة أن تظل هذه القضية حية في الذاكرة وفي الوجدان وفي العمل السياسي العربي والإقليمي والدولي.
وأكد أن التحركات المصرية على كل الأصعدة والتحركات الأردنية في مختلف المحافل تشير بشكل واضح إلى أهمية أن تظل هذه القضية محور اهتمام إقليميًا ودوليًا وألا تتوارى بعيدًا عن أنظار العالم.