عضو التحالف الوطني: استمرار مبادرات الحماية الاجتماعية تعكس حرص الرئيس على دعم محدودي الدخل
أكد المهندس علي جبر، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يحرص على الانحياز للمواطن البسيط من خلال تمسكه باستمرار مبادرات توسيع شبكة الحماية الاجتماعية وتوجيهاته الدائمة بتكثيف العمل في المشروعات التنموية والخدمية ذات العائد المباشر على المواطنين، لافتًا إلى أن ذلك انعكس على اجتماعه الأخير بشأن مؤشرات الأداء المالي للموازنة العامة، وتأكيد مواصلة دعم برامج الحماية الاجتماعية والحد من التضخم.
٥٣٠ مليار جنيه للحماية الاجتماعية
وأضاف «جبر»، أن الدولة خصصت ٥٣٠ مليار جنيه في العام المالي الحالي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، لبرامج الدعم والحماية الاجتماعية، مقارنة بنحو ٢٤٤،٥ مليار جنيه في العام المالي ٢٠١٤/ ٢٠١٥، كما تحرص على الاستمرار في زيادة معدلات الإنفاق في هذا الصدد لاستكمال مسيرتها توفير حياة كريمة للمواطنين، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة إليهم، وما توليه القيادة السياسية من تنفيذ التزامها الواضح والثابت تجاه المواطن للوفاء باحتياجاته قدر الإمكان وتعزيز قدرة الأسرة المصرية على الصمود أمام موجة التضخم العالمية نتيجة التقلبات غير المواتية التي يشهدها الاقتصاد الإقليمي والعالمي.
تخفيف الأعباء عن المواطنين
وأشار عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى أن تخفيف الأعباء عن المواطنين تأتي في صدارة أجندة الرئيس السيسي منذ توليه الحكم، لافتًا إلى تحمل الدولة نحو 100 مليار جنيه إضافية هذا العام لتوفير السلع بأسعار مخفضة، كما أن حجم الحزم الاجتماعية التحفيزية بما تتضمنه من زيادات متتالية في الأجور، والمعاشات، وبرنامجي تكافل وكرامة، والتضامن الاجتماعي، قدرت خلال الثلاث سنوات الماضية منذ جائحة كورونا بـ450 مليار جنيه، وهو ما يبرز حرص القيادة السياسية على مساندة المواطن بكافة الأشكال والعمل على توفير احتياجاته المعيشية الأساسية.
وأكد «جبر»، أن الرئيس السيسي أولى اهتمام كبيرًا لتوفير حزمة كبيرة من التدابير الحكومية من أجل توفير سبل حماية اجتماعية للأسر والأفراد المصريين خلال الفترة الماضية وتطبيق سياسات أكثر فاعلية في استهداف الفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية وعلى القطاعات الأقل دخلًا، منوهًا أن التحالف الوطني كان نموذجًا لتكامل جهود الدولة مع المجتمع المدني لتعزيز مظلة الأمان الاجتماعي ودعم استقرار الأسر الأكثر استحقاقًا ماديًا واجتماعيًا من خلال البرامج والمبادرات التي تتشابك بقوة مع المشكلات لتقديم حلول فعالة ومستدامة.