ما لا تعرفه عن القائد في الحرس الثورة الإيراني الذي استهدفته إسرائيل بدمشق
أفادت وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية، بإن القائد العسكري الإيراني البارز في "الحرس الثوري الإيراني" رضى موسوي، قد قُتل جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب بدمشق.
وأفادت وكالة "تسنيم" الدولية للانباء، بأنه "خلال العدوان الإسرائيلي الذي استهدف قبل ساعات منطقة الزينبية في ضواحي العاصمة دمشق استشهد السيد رضي موسوي احد كبار مستشاري الحرس الثوري في سوريا، حيث يعتبر موسوي من أقدم مستشاري حرس الثورة الإسلامية في سوريا وأحد رفاق القائد الإيراني قاسم سليماني، ولم ترد أنباء عن عدد القتلى والجرحى المحتملين جراء هذا القصف
وراضي موسوي هو المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران، وهو أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا، سيد راضي هو أحد رفاق قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتل في يناير 2020، علي يد القوات الأمريكية.
وكان قد توعد جون فاينر، نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، مؤكدًا الولايات المتحدة تعتقد أن الحرس الثوري الإيراني متورط في تخطيط وتنفيذ والسماح بشن هجمات صاروخية وبطائرات مسيرة على إسرائيل وسفن شحن في البحر الأحمر، وأوضح فاينر أمام منتدى "آسبن الأمني": "نعتقد أنهم متورطون في تنفيذ هذه الهجمات والتخطيط لها، وشنها، والسماح بها، ويدعمونها في نهاية المطاف".
قال جو بايدن، الرئيس الأمريكي: "سنضرب أهداف الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له في سوريا مرة أخرى إذا اضطررنا إلى ذلك"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
كما أكد "البيت الأبيض"، أن فترات التوقف في القتال تعد خطوة في الاتجاه الصحيح، منوهًا إلى الاحتياج إلى رؤية المزيد من الشاحنات إلى قطاع غزة، في وقت قريب، معلنًا عن إنشاء ممرين إنسانيين سيسمحان للناس بالفرار من القتال في غزة.
وأكد المتحدث باسم الأمن القومي جون كيربي، أن البيت الأبيض يريد أن تستمر فترات التوقف اليومية في غزة ما دامت هناك حاجة إليها.