منظمة تضامن الشعوب تنظم ندوة "إفريقيا وآسيا.. فرص وتحديات"
نظمت منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، في مقرها بالقاهرة، ندوة عن التحديات التي تواجه قارتي آسيا وإفريقيا، وقضية التنمية المستدامة في المنطقة والمشاكل الاقتصادية والتغيرات المناخية أيضا.
منظمة تضامن الشعوب
جاء ذلك بحضور المهندس محمد بدر، المدير التنفيذي للاتحاد الدولي لأبناء مصر بالخارج ولواء أ.ح مهندس عادل محمود العمدة عضو المجلس المصري للشؤؤن الخارجية.
يناقش المتغيرات الدولية والاقليمية وما تفرزة من تحديات على إفريقيا وآسيا والفرص 2023/2024 والكاتب الصحفي محمد أبو المجد الأمين العام لاتحاد الإعلاميين الإفريقي الآسيوي والدكتور باسم المغربي مدرس العلوم السياسية بجامعة قناة السويسوالكاتب الصحفي أسامة سرايا، والفنانة مديحة حمدي، الذي تم تكريمها خلال الندوة وتكريم الضيوف أيضا.
منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية
وفي هذا الصدد قال نزار الخالد، مساعد سكرتير عام منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية- رئيس اتحاد الإعلاميين الإفريقي الآسيوي، إن الندوة جاءت تحت عنوان "إفريقيا وآسيا.. فرص وتحديات" وناقشت التحديات التي تواجه قارتي آسيا وإفريقيا والمشاكل الاقتصادية وقضية التنمية المستدامة والتغيرات المناخية والتقلبات الجوية في المنطقة، مشيرًا إلى أن تم الاستعانة بالمتخصصين في هذا الشأن لإدارة الندوة.
وأضاف، أن عام 2024 سيكون عامًا حاسمًا لقارتي آسيا وإفريقيا، حيث ستواجه التحديات والفرص المهمة التي ستحدد مستقبلهما مع التحديات والفرص وكيفية التعامل معها.
وأشار إلى أن من بين التحديات التي ستواجهها آسيا وإفريقيا في عام 2024 هو تحقيق التنمية المستدامة، رغم التقدم الذي تم تحقيقه في العقود الماضية، ما زال هناك العديد من القضايا الملحة التي تحتاج إلى حل، مثل الفقر المدقع، والجوع، والأمراض، ونقص المياه الصالحة للشرب. يجب على الحكومات والمنظمات الدولية والخوادم الخاصة تكثيف جهودها لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
وتابع: “علاوة على ذلك، ستواجه آسيا وإفريقيا تحديًا آخر في مجال التغير المناخي. تعتبر هاتين القارتين من أكثر المناطق تأثرًا بتغير المناخ، حيث تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة، وتقلبات في نمط الأمطار، وارتفاعا في مستوى سطح البحر. يجب على الحكومات والمجتمعات تكثيف جهودها في مجال الاستدامة البيئية وتطوير تكنولوجيا الطاقة المتجددة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والحد من التأثيرات السلبية للتغير المناخي، مع تحدي التنمية المستدامة وتغير المناخ، تأتي أيضًا فرص جديدة ومثيرة. تعد آسيا وإفريقيا منطقتين ذات نمو اقتصادي سريع، مما يخلق فرصًا كبيرة للاستثمار والتجارة. يمكن للشركات العالمية الاستفادة من النمو السريع في هاتين القارتين من خلال توسيع وجودها في الأسواق المحلية وتطوير شراكات استراتيجية مع الشركات المحلية”.
واستطرد: “علاوة على ذلك، تعد آسيا وإفريقيا مركزا للابتكار والتكنولوجيا، تتمتع العديد من البلدان في هاتين القارتين بقدرات تكنولوجية قوية وموارد بشرية مهرة. يمكن تعزيز التعاون والشراكات في مجال البحث والتطوير والابتكار لتطوير حلول مبتكرة للتحديات العالمية مثل الصحة والتعليم والطاقة، بالإضافة إلى ذلك، تعد الشبكات الاجتماعية ووسائل الاتصال الحديثة فرصة هامة للتواصل وتبادل المعرفة والثقافة بين آسيا وأفريقيا. يمكن للشباب والشركات والمؤسسات التعاون والتبادل الثقافي والاقتصادي لتعزيز التفاهم المتبادل وبناء علاقات قوية بين البلدين”.
وأردف قائلا: “باختصار، فإن آسيا وإفريقيا ستواجه تحديات وفرصًا كبيرة في عام 2024، يجب على الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص تكثيف جهودها لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تحديات التغير المناخي. في الوقت نفسه، يجب استغلال الفرص الاقتصادية والتكنولوجية لتعزيز التعاون والابتكار بين آسيا وإفريقيا وتحقيق التقدم والازدهار المشترك”.