من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد JN.1 ؟
حذرت وزارة الصحة والسكان من تفشى متحور جديد لوباء فيروس كورونا من سلالة أوميكرون، وقد أطلق عليه JN.1، وقالت الوزارة في بيان لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إنها تتابع باهتمام مدى انتشار متحور فيروس كورونا الجديد في أنحاء العالم ومدى تأثيره على الحالات المصابة به، خاصة أن له أعراضا جديدة تظهر على المصابين به.
وفي هذا السياق تحدثت “الدستور” إلى الدكتور عمرو تاج الدين، استشاري الأمراض التنفسية، عن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد JN.1 بعد تحذيرات من الصحة بسرعة انتشاره.
ما حدة تأثير متحور فيروس كورونا الجديد JN.1؟
تتفاوت حدة أعراض الإصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد JN.1 بشكل كبير من شخص لآخر، فقد لا يصاب بعض الأشخاص بأي أعراض على الإطلاق. في حين يعاني آخرون من الإعياء الشديد لدرجة تستلزم دخولهم المستشفى، وقد يصل بهم الحال إلى الاعتماد على أجهزة التنفس الاصطناعي.
من هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد JN.1؟
تزيد احتمالية الإصابة بمتحور JN.1 لدى كبار السن، ولدى الأشخاص من جميع الفئات العمرية ممن لديهم مشاكل صحية أخرى خطيرة مثل أمراض القلب أو الرئة، أو ضعف المناعة، أو السمنة، أو داء السكري أو أصحاب الضغط العالي.
وتزيد كل هذه العوامل من خطورة المعاناة من أعراض المتحور الخطيرة و لكن المصابين بأكثر من مشكلة صحية معرضون لمخاطر أكبر.
تقدم السن:
يصيب المتحور الجديد الأشخاص من جميع الفئات العمرية، لكنه أكثر شيوعًا بين البالغين ويزداد احتمال الإصابة بأعراض خطيرة مع تقدم العمر، خاصة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكبر، حيث يكونون الأكثر عرضة للمعاناة من أعراض بالغة الخطورة.
المصابون بأمراض الجهاز التنفسي:
يستهدف فيروس كورونا في الأساس الرئتين، لذلك يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بأعراض خطيرة إذا كان مصابا بالفعل بأحد أمراض الرئة المزمنة، مثل:
الانسداد الرئوي المزمن.
سرطان الرئة.
الربو.
حساسية الصدر.
التليف الكيسي.
التليف الرئوي.
فرط ضغط الدم الرئوي.
الانصمام الرئوي.
تضعف بعض الأدوية المخصصة لعلاج هذه الحالات الجهاز المناعي، ولكن من الضروري تناول العلاجات الدوائية الوقائية بانتظام للسيطرة على الأعراض قدر الإمكان، وخاصة أجهزة الاستنشاق المخصصة للربو.
وتجنب الأشياء التي قد تؤدي إلى تفاقم أعراض الربو مثل الغبار، ودخان التبغ، والهواء البارد.
أمراض القلب:
قد تتسبب كثير من أمراض القلب في تفاقم أعراض فيروس متحور فيروس كورونا الجديد JN.1 مثل:
اعتلال عضلة القلب.
أمراض القلب الخلقية.
فشل القلب.
الشريان التاجي.
ارتفاع ضغط الدم.
ويجب الاستمرار في تناول الأدوية حسب تعليمات الطبيب.
الحالات الطبية المتعلقة بالدماغ والجهاز العصبي:
يمكن لبعض الحالات المصابة في الدماغ أو الجهاز العصبي أن تزداد خطورة إصابتهم بمتحور فيروس كورونا الجديد JN .1 مثل:
السكتة الدماغية.
الخرف.
الصرع.
امراض السكري:.
يزيد مرض السكري من النوعين 1 أو 2 من خطر الإصابة بأعراض كورونا.
السمنة:
ايضا المصابون بالسمنة أو السمنة المفرطة أو أصحاب مؤشر كتلة الجسم المرتفع.
بسبب ضعف كفاءة الجهاز المناعي لذلك يجب القيام بإنقاص الوزن عن طريق اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
السرطان:
تزيد احتمالية تعرض الأشخاص المصابين بالسرطان للإصابة بمتحور كورونا الجديد وقد تتفاوت هذه المخاطر بناءً على نوع السرطان ونوع العلاج الذي يتم تناوله.
أمراض الكلى أو الكبد المزمنة:
يمكن لأمراض الكلى أو الكبد المزمنة أن تضعف جهاز المناعة، مما قد يزيد من خطر الاصابة بالمتحور الجديد.
أمراض الدم:
فقر الدم المنجلي هو حالة مرضية تزيد من الإصابة بمتحور فيروس كورونا، ويؤدي هذا الاضطراب إلى تصلب كرات الدم الحمراء وتلاصقها واتخاذها شكلاً يشبه حرف C وتموت كرات الدم الحمراء المشوهة مبكرًا، وبهذا لا يمكن أيضًا نقل الأكسجين في داخل الجسم، يسبب هذا أيضًا انسدادات في الأوعية الدموية الدقيقة.
أو الإصابة بالثلاسيمية وهي عدم إنتاج الجسم ما يكفي من الهيموجلوبين، ويؤثر هذا على مدى قدرة حمل كرات الدم الحمراء للأكسجين.
ضعف الجهاز المناعي:
يحارب الجهاز المناعي السليم الجراثيم المسببة للمرض، لكن يوجد الكثير من الأمراض والعلاجات التي يمكنها إضعاف الجهاز المناعي مثل:
زراعة الأعضاء.
علاج السرطان.
زراعة نخاع العظام.
فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز.
تناول أدوية مثبطات المناعة.
حالات الصحة العقلية:
يكون المصابون بأمراض نفسية، مثل الاكتئاب و الفصام، أكثر عرضةً للإصابة للإصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد بسبب نقص مناعتهم بسبب حالتهم النفسية السيئة.
متلازمة داون:
الأشخاص المصابون بمتلازمة داون أكثر عرضة للإصابة بعدوى الرئة بشكل عام.