"المصري للفكر والدراسات": مصر أكدت رفضها تصفية القضية الفلسطينية على حساب الدول العربية
كشف محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، دلالة لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير دفاع اليونان بالأمس، مؤكدًا أنه يحمل بعدين أساسيين، إذ يتمثل البُعد الأول في التعبير والتكثيف عن أحد أنماط وأدوات المقاربة المصرية للتعامل مع تطورات الأراضي الفلسطينية متمثلة في اللقاءات الدولية المكثفة.
وأضاف خلال مداخلته ببرنامج "هذا الصباح" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن البُعد الثاني هو التأكيد من خلال رسائل على الموقف المصري تجاه التطورات في الداخل الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي، أكد خلال هذه المباحثات على ثوابت مصر تجاه هذا التصعيد، حيث رفض التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الدول العربية.
حماية حقوق الشعب الفلسطيني
وتابع: "كما أكدت الرسائل المصرية، ضمانة وحماية حقوق الشعب الفلسطيني جنبًا إلى جنب مع أمنها القومي وسيادتها، وقيام الدولة المصرية والجهود المبذولة لدعم القضية الفلسطينية منذ التصعيد".
وأوضح أن مسألة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة تعد المسألة الأهم حاليًا على مستوى التطورات في القطاع، لافتًا إلى أن الدولة المصرية منذ اليوم الأول للتصعيد وحتى هذه اللحظة ركزت على شقين رئيسين، هما: الشق السياسي في التحركات فضلًا عن الشق الإنساني.
وأكد الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن الدولة المصرية حتى هذه اللحظة حققت نجاحات مهمة فيما يتعلق بالملف الإنساني بداية من دخول أول شحنة مساعدات إلى قطاع غزة، وصولًا إلى إنجاز الهدنة الإنسانية، فضلًا عن الجهود الحالية، فيما يتعلق بتجديد الهدنة الإنسانية.