وزيرة الخارجية الفرنسية: عنف المستعمرين فى الضفة الغربية يقوض التوصل لحل سياسى
أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، مساء اليوم الأحد، أن عنف المستعمرين في الضفة الغربية المحتلة يقوض احتمالات التوصل إلى حل سياسي.
جاءت تصريحات كولونا خلال زيارتها، اليوم الأحد، قرية المزرعة الغربية قرب رام الله.
وأدانت وزيرة الخارجية الفرنسية العنف الذي يرتكبه المستعمرون، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
وتابعت كولونا: "هذه أعمال خطيرة تقوض احتمالات التوصل إلى حل سياسي، ويمكنها أن تدفع نحو تطورات جديدة وزعزعة استقرار الضفة الغربية، وهذا الأمر لا يصب في مصلحة إسرائيل".
وزيرة الخارجية الفرنسية تدعو لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار فى غزة
وسبق، وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية، اليوم الأحد، في مؤتمر صحفي مع نظيرها الإسرائيلي: "نجدد تأكيدنا لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفقًا للقانون الدولي".
وتابعت: "ما يجري في قطاع غزة مقلق لنا بشكل كبير، خاصة مع مقتل أعداد كبيرة من المدنيين".
وأضافت وزيرة الخارجية الفرنسية: "يجب التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة".
وفي وقت سابق من اليوم، قال الاتحاد الأوروبي، في بيان له، يشعر الاتحاد الأوروبي بقلق بالغ إزاء الالتزام بتمويل إضافي لبناء المستوطنات والأنشطة ذات الصلة التي وافق عليها الكنيست في الميزانية المعدلة لعام 2023.
وتابع البيان: "يكرر الاتحاد الأوروبي معارضته لسياسة وأنشطة الاستيطان الإسرائيلية، بما في ذلك داخل القدس الشرقية وما حولها، في سياق تزايد العنف ضد الفلسطينيين من قِبل المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية المحتلة، والذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة ومنذ الهجمات التي شنتها حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، تزايد عنف المستوطنين بشكل كبير، حيث أُجبر حوالي 1000 فلسطيني على ترك منازلهم".
وقال البيان إن توسيع المستوطنات غير القانونية والتهجير القسري للفلسطينيين يقوض الأمن في الضفة الغربية، وهذا لا يجعل إسرائيل أكثر أمنًا، تشكل المستوطنات انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي، وعقبة رئيسية أمام حل الدولتين، وتهديدًا للاستقرار الإقليمي