جيش الاحتلال: هجمات الحوثى على السفن التجارية تمثل تهديدًا استراتيجيًا
قال ميناء أشدود الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن على السفن التجارية تمثل تهديدا استراتيجيا لطرق الشحن العالمية وحركة النقل البحري إلى إسرائيل على الرغم من عدم وجود تأثير مباشر على نشاط الموانئ.
وقال الميناء في بيان: “نؤكد أننا نبذل قصارى جهدنا من أجل التصرف بشكل كامل والحفاظ على بوابات مفتوحة لإسرائيل على الرغم من تحديات الحرب”.
وحسب صحيفة الجارديان البريطانية، فإن أشدود في الجنوب وحيفا في الشمال هما أكبر الموانئ في البلاد.
وأغلق ميناء عسقلان الأصغر والأقرب إلى غزة في الوقت الحالي بسبب الحرب.
ترشيح ناقلة المواد الكيميائية قبالة سواحل اليمن
وفي تطور منفصل، تم ترشيح ناقلة المواد الكيميائية ستريندا التي تعرضت للهجوم قبالة سواحل اليمن، مبدئيًا من قبل المستأجرين لشحن البضائع من ميناء أشدود الإسرائيلي في يناير من عام 2024.
وأكد جيش الاحتلال أنه أطلق النار من طائرات دون طيار، مما أسفر عن مقتل عدد غير محدد من الفلسطينيين الذين قال إنهم شوهدوا وهم يلقون عبوات ناسفة ويطلقون النار على قواته يوم الثلاثاء.
وكانت قواتها تعمل "على كشف العبوات الناسفة المزروعة تحت الطرق لمهاجمة القوات الأمنية". وقال الجيش في بيان إنه عثر على أسلحة وذخائر وعبوات ناسفة وفكك منشأة لصنع القنابل وعثر على أنفاق وغرفة مراقبة للمراقبة.
وفي السياق ذاته، قالت وزارة الصحة الفلسطينية ووكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن أربعة فلسطينيين استشهدوا، اليوم الثلاثاء، في غارة جوية بطائرة دون طيار خلال غارة إسرائيلية على مدينة جنين ومخيمها للاجئين بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وفا أن شخصا آخر أصيب في الهجوم الذي استهدف حي السيباط بمدينة جنين، وقال مدير مستشفى جنين للوكالة إن الفلسطينيين استُهدفوا بشكل مباشر.
وأضافت وفا أن قوات الاحتلال تطوق ثلاثة مستشفيات في المنطقة.