بطريرك الأقباط الكاثوليك يدلى بصوته فى الانتخابات الرئاسية.. ويؤكد: واجب وطنى

يحتفل المصريون بمختلف انتماءاتهم بالماراثون الانتخابي، حيث يتوجهون إلى مدارسهم المقرر عقد لجانهم الانتخابية بها، حسبما هو مقر لهم وفقا لترتيب رقمهم القومي.

بطريرك الأقباط الكاثوليك يدلى بصوته

أدلى، صباح اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بصوته في الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، وذلك بمدرسة الشهيد العقيد وليم محمود الصادق، بقسم الزيتون.

رافق غبطته الأب يونان شحاتة، راعي كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف البتول، بالخصوص، والقمص جورج سليمان، راعي كنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية.

وعقب الإدلاء بصوته، أكد صاحب الغبطة ضرورة مواصلة الواجب الكنسي، ومن ثمّ نحثّ أبناءنا وبناتنا بمصر على المشاركة في الانتخابات الرئاسية الحالية، التزامًا بالواجب الوطني، لما فيه خير المواطن، ورفعة وأمن الوطن الحبيب مصر.

وأشار بطريرك الأقباط الكاثوليك إلى أهمية أن تتكاتف كافة المؤسسات الكنسية، والأنشطة الرعوية، لرفع وعي الشعب بأهمية المشاركة الفعالة، ودعم المبادرات التي تشجع وتمكّن المواطنين من أداء واجب التصويت.

من جهة أخرى، أيضا، تقوم الكنائس المتعددة في مصر بمختلف انتماءاتها بالعديد من الخدمات للناخبين، حيث توفر وسائل مواصلات لنقل الناخبين من الكنائس في إطار تشجيعهم على الدور الوطني العظيم، كما توفر الكنائس أرقام واتس آب لمساعدة الناخين لا سيما كبار السن منهم لمعرفة لجانهم والمدارس المتواجدة بها.

يأتي ذلك في إطار الدور الوطني للكنائس المصرية، على رأسها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريَّة وبطريرك الكرازة المرقسيَّة، وكذلك الكنيسة القبطية الكاثوليكية برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، والكنيسة الإنجيلية بمصر برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، والكنيسة الأسقفية الأنجليكانية برئاسة الدكتور المطران سامي فوزي، وقداسة البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس.

هذا ويتنافس أربعة مرشحين على مقعد رئيس الجمهورية هم:

1- عبدالفتاح السيسي- رمز النجمة (الرئيس الحالي).

2- فريد زهران- رمز الشمس (رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي).

3- عبدالسند يمامة- رمز النخلة (رئيس حزب الوفد).

4- حازم عمر- رمز السلم (رئيس حزب الشعب الجمهوري).