غدا.. "الوثائقية" تعرض فيلم "خال من فيروس سي"
تعرض القناة الوثائقية مساء غد الاثنين وفي تمام الساعة التاسعة مساء، الفيلم الوثائقي الجديد "خال من فيروس سي" وذلك ضمن خريطة القناة الجديدة لشهر ديسمبر.
ونوهت القناة الوثائقية لعرض الفيلم عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ونشرت معلقة: “حين تغلب المصريون على الشبح الغامض الذي كان يستبيح أكبادهم”
https://fb.watch/oRb19WSA95/?mibextid=UyTHkb
تفاصيل فيلم خال من فيروس سي
ويرصد الفيلم رحلة التحول من صدارة الدول التي تعاني المرض، إلى أول بلد على مستوى العالم يحقق "المستوى الذهبي" في القضاء عليه، بشهادة منظمة الصحة العالمية.
ويسلط الفيلم الضوء على قصة انتشار فيروس سي في مصر خلال عقود ماضية، حتى بدأت القيادة السياسية، منذ عام 2014، خطة التخلص من هذا الفيروس من خلال كثير من الخطوات على الأرض، وصولًا إلى الإنجاز الأكبر في عام 2018، وإطلاق مبادرة 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي.
كما يشرح الفيلم تفاصيل تعرض لأول مرة عن أكبر مسح طبي في تاريخ القطاع الصحي في العالم، الذي شمل ملايين المصريين في أثناء فترة التحقق من أعداد المصابين بفيروس سي، ووضع الخطط العلاجية لهم.
افلام القناة الوثائقية خلال شهر ديسمبر
وتعرض القناة الوثائقية خلال شهر ديسمبر عدد من الأفلام الوثائقية الجديدة منها:
القاهرة.. تجميل وجه العاصمة
أعلنت القناة عن إنتاج الفيلم الوثائقى «القاهرة.. تجميل وجه العاصمة»، وعرضه خلال الشهر الجارى، حيث يوثق مراحل تحديث العاصمة المصرية، التى بدأت منذ عام ٢2014 وما زالت مستمرة إلى الآن.
ويرصد الفيلم جزءًا من تاريخ القاهرة فى حقب زمنية مختلفة، ويبرز كيف أسهمت بعض مشروعات التطوير الجارية فى إعادة البريق إلى بعض المناطق والأحياء، التى طالها الإهمال خلال العقود الماضية، كما يرصد الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والعوائد السياحية المنتظرة لتلك المشروعات على صعيد العمارة والعمران.
أثرياء شكّلوا عالمنا
يرصد الفيلم تأثير رجال الأعمال الأثرياء فى ميزان القوى السياسية للعالم، ويغوص فى تفاصيل صعود هؤلاء الأثرياء إلى القمة، أمثال: «بيل جيتس، وجيف بيزوس، ومارك زوكربيرج، وإيلون ماسك»، ويسلط الضوء على سر قوتهم التى منحتهم تأثير الكلمة، حتى أصبحت تصريحاتهم ذات أهمية؛ ربما أكثر من بعض قادة دول العالم الأول. كما تغوص السلسلة الوثائقية فى تفاصيل حياة هؤلاء الأثرياء، حيث نرى مدى نفوذهم وقدرتهم على تحريك الأسواق المالية، التى تغير مسار التاريخ أحيانًا، وتشكل من جديد جغرافية بعض البلدان.
منكوبات فى غزة
يُوثق الفيلم معاناة الفلسطينيات المصابات بالأورام فى تلقى العلاج، فى ظل سياسات التعنت والمنع التى تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلى للحيلولة بين المرضى والدواء. ويعرض العمل قصصًا إنسانية مؤثرة حدثت خلال السنوات الماضية، ويرصد كيف عانت الفلسطينيات المصابات بالأورام السرطانية من تضييق فى الحصول على العلاج، فى ظل عجزهن عن تلقى العلاج فى مستشفيات غزة فقيرة الإمكانات، أو حتى فى مستشفيات الضفة الغربية، ما يطرح على المُشاهد سؤالًا منطقيًّا مفاده «إذا كان هذا ما كانت تعانيه الفلسطينيات المصابات بالأورام، فكيف الوضع الآن بعدما أجهزت الغارات الإسرائيلية الوحشية الأخيرة على أغلب المقدرات الصحية فى غزة؟».
وتولت صناعة الفيلم المخرجة الإسبانية آنا ألبا، التى تُوفيت أثناء العمل عليه، واستأنفه زملاؤها حتى خرج إلى النور، موثقًا بعضًا من مأساة أهلنا فى فلسطين.
