مقتل ساعر باروخ في غزة يثير ضجة داخل دولة الاحتلال
تناولت صحف إسرائيلية، اليوم، العملية الفاشلة لإنقاذ أحد الجنود المحتجزين لدى حماس في غزة، ما أدى إلى مقتله ويدعى ساعر باروخ.
وفي بيان مشترك، قال منتدى الرهائن وعائلات المفقودين وكذلك كيبوتس بئيري، إن "ساعر باروخ" قد توفي في أسر حماس بعد أن أصبح رهينة في 7 أكتوبر.
بحسب صحيفة جيروزاليم بوست لدولة الاحتلال الاسرائيلي، كان ساعر باروخ طالبا في كلية هندسة كهربائية في جامعة بن جوريون بدولة الاحتلال، وقال البيان: "سنطالب بإعادة جثمان ساعر ضمن أي اتفاق لتبادل الرهائن".
وقد أصدرت حماس في وقت سابق شريط فيديو يظهر باروخ وهو حليق الشعر، قائلا إنه ظل محتجزا كرهينة لمدة 40 يومًا، وقالت حماس إن مقتل باروخ كان على يد الجيش الإسرائيلي، وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن جنديين إسرائيليين أصيبا بجروح خطيرة في مهمة فاشلة لإنقاذ رهائن يوم الجمعة، لكن صحيفة هآرتس ذكرت أن الجيش الإسرائيلي يلقي اللوم فقط على حماس في مقتل باروخ.
في هذه الأثناء، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل فلسطيني بالرصاص في الضفة الغربية، وتوفي رجل فلسطيني آخر أطلقت عليه القوات الإسرائيلية النار، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس نقلًا عن وزارة الصحة الفلسطينية.
واستشهد رامي جمال الجندوب، الجمعة، متأثرًا بجراحه، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفارعة للاجئين، اليوم السبت، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
أفادت وكالة أسوشيتد برس أن الظروف لم تتضح على الفور بشأن إطلاق النار المميت على الرجل الفلسطيني الثاني يوم السبت على يد القوات الإسرائيلية بالقرب من مدينة الخليل.
وقال الرئيس محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، إن استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، يجعلها متواطئة في الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، بحسب ما أوردته رويترز.