الأمم المتحدة: حرب غزة تؤدى إلى تفاقم التهديدات للسلام العالمى
كتب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الأربعاء، خطابًا إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يحذر فيه من أن النظام العام على وشك الانهيار في غزة تمامًا ولا توجد وسيلة لإيصال المساعدات عبر الحدود إلى غزة.
وأضاف: لقد تدخل باستخدام صلاحياته بموجب المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة التي تسمح له بلفت انتباه الأمم المتحدة إلى أي حدث يهدد أمن العالم.
وتهدف خطوته إلى الضغط على الولايات المتحدة لتوجيه إسرائيل للسماح بعبور المساعدات من مصر إلى غزة.
وزعمت الولايات المتحدة أنها توصلت إلى مثل هذا الاتفاق في الأسبوع الماضي، ومنذ ذلك الحين ردت الشكاوى بأن إسرائيل لم تحترم اتفاقها.
وسافر بعض وزراء الخارجية العرب ومن بينهم وزير الخارجية المصري إلى نيويورك للمطالبة بالتحرك.
وكتب جوتيريش في رسالته أن قدرة الأمم المتحدة على التحرك قد تضاءلت بسبب نقص الإمدادات ونقص الوقود وانقطاع الاتصالات وانعدام الأمن.
الأمم المتحدة: هناك "خطر متزايد بوقوع جرائم وحشية" في غزة
وفي سياق متصل، كان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك يحضر مؤتمرًا صحفيًا في مقر الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا في 6 ديسمبر.
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، إن هناك "خطرًا متزايدًا من وقوع جرائم وحشية" في غزة.
وقال تورك في جنيف إن "الوضع الكارثي" في غزة كان "متوقعًا تمامًا ويمكن منعه". "لقد وصف زملائي في المجال الإنساني الوضع بأنه مروع. وفي هذه الظروف، هناك خطر متزايد بوقوع جرائم فظيعة".
ودعا جميع الأطراف المعنية و"أصحاب النفوذ" إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع مثل هذه الجرائم.
وقال تورك أيضًا إنه يشعر بقلق بالغ إزاء التصريحات المجردة من الإنسانية التي أدلت بها شخصيات سياسية في كل من إسرائيل وفي صفوف حماس.
"لقد أظهر لنا التاريخ إلى أين يمكن أن يؤدي هذا النوع من اللغة، وهذا ليس أمرًا غير مقبول فحسب، بل قد تعتبر محكمة مختصة مثل هذه التصريحات، في الظروف التي صدرت فيها، تحريضًا على ارتكاب جرائم وحشية".
