ممثل فلسطين بالأمم المتحدة: المنظومة الإنسانية والطبية فى غزة على وشك الانهيار
أعلن ممثل فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، اليوم الأربعاء، عن أن المنظومة الإنسانية والطبية في غزة على وشك الانهيار.
كما طالب منصور في الأمم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، حسبما أفادت وكالة رويترز الإخبارية.
وفي وقت سابق، قال مدير عام وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 100 جثة تنتظر الدفن داخل مستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقال منير البرش لشبكة إن بي سي نيوز اليوم إن القوات الاحتلال الإسرائيلي لا تسمح لنا بدفنهم.
وأضاف أن المستشفى بأكمله بدون وقود وأن القوات الإسرائيلية تطلق النار على الناس.
معارك من منزل الى منزل على طول قطاع غزة
وتخوض القوات الإسرائيلية وحركة حماس معارك من منزل إلى منزل على طول قطاع غزة، ما يؤدي إلى عواقب وخيمة على السكان المدنيين وسط انهيار كامل في المساعدات الإنسانية.
وتركزت المعارك خلال اليومين الماضيين في مخيم جباليا للاجئين ومنطقة الشجاعية في شمال غزة وخان يونس وبني سهيلا في الجنوب.
وسيطر الجيش الإسرائيلي على معظم طريق صلاح الدين، وهو الطريق السريع الرئيسي بين الشمال والجنوب الذي يمر وسط الشريط الساحلي.
وتقول الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة إنه لم يعد هناك مكان آمن في غزة. ووفقًا للأمم المتحدة، فقد غادر 1.87 مليون شخص، أي أكثر من 80% من سكان غزة، منازلهم، واضطر العديد منهم إلى الفرار من ملاجئهم عدة مرات في طريق التقدم الإسرائيلي.
ادعى الجيش الإسرائيلي أنه ضرب حوالي 250 هدفًا لحماس في قطاع غزة خلال اليوم الماضي، بما في ذلك استهداف ما زعم أنه نشاط حماس في المدارس.
وقالت حماس إن إسرائيل قتلت ما لا يقل عن 16248 شخصًا، من بينهم 7112 طفلًا و4885 امرأة، في غزة منذ 7 أكتوبر، وتشير التقارير إلى أن هناك أكثر من 7600 شخص في عداد المفقودين.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع قال مصدر عسكري إسرائيلي لم يذكر اسمه لوكالات الأنباء إن تقديراته تشير إلى أن 15 ألف شخص قُتلوا، منهم 5000 من المقاتلين. ولم يكن من الممكن للصحفيين التحقق بشكل مستقل من أرقام الضحايا الصادرة خلال النزاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يجب على اللجنة الدولية للصليب الأحمر الوصول إلى الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس في قطاع غزة. وتعتقد إسرائيل أن 138 من بين 240 شخصًا تم أسرهم في الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر ما زالوا محتجزين في غزة.
وحذر المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة من تزايد خطر وقوع جرائم وحشية في غزة، وحث الأطراف المعنية على الامتناع عن ارتكاب مثل هذه الانتهاكات، "لقد وصف زملائي في المجال الإنساني الوضع بأنه مروع".
وقال فولكر تورك في جنيف: "في هذه الظروف، هناك خطر متزايد بوقوع جرائم فظيعة".
