"قصة حياتي".. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لـ أحمد لطفي السيد
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «قصة حياتي» سيرة ذاتية، من تراث أستاذ الجيل أحمد لطفي السيد، وإعداد وتحرير إسماعيل جلال مظهر، ودراسة وتقديم الدكتور أحمد زكريا الشلق.
قصة حياتي
الكتاب يسلط الضوء على حياة أحد رواد النهضة الثقافية المصرية أوائل القرن العشرين، فهو الملقب بـ«أستاذ الجيل»، نظرًا للعدد الكبير من المفكرين والأدباء الذين تتلمذوا على يديه، ووصفه العقّاد بأنه أفلاطون الأدب العربي، ويعد أحمد لطفي السيد صاحب إسهامات عديدة ليس فقط على المستوى الفكري، لكن أيضًا على المستوى الحركي؛ فقد شغل العديد من المناصب السياسية الرفيعة في الدولة كمنصب وزير المعارف ووزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء، وتحققت في عهده الكثير من الإنجازات خاصة في الجانب التعليمي والثقافي.
"قصة حياتي" هو كتاب للعلامة أحمد لطفي السيد يروي فيه مذكراته، وجاء في 15 فصلا كالتالي: نشأتي الأولى، اشتغالي بالسياسة، اشتغالي بالصحافة ورأيي في الخديو عباس، لورد كرومر أمام التاريخ، ردي على اللورد كرومر، طالبنا بالاستقلال التام فقالوا خرجتم على الباب العالي، أربعة رجال عرفتهم، رحلتي إلى أوربا وإلى المدينة المنورة، مع سعد زغلول والخديو عباس، عرفت تولستوي وفتحي زغلول، موقفنا من الحرب سنة 1914، في ثورة سنة 1919، من الجامعة إلى الوزارة، من الوزارة إلى المجمع اللغوي!، الأخلاق وكيف ينبغي أن تكون لتحقيق سلام عالمي؟
أحمد لطفي السيد
أحمد لطفي السيد؛ مفكر وفيلسوف مصري، وصف بأنه رائد من رواد حركة النهضة والتنوير في مصر، وصفه عباس العقاد بأنه بحق "أفلاطون الأدب العربي".
أطلق عليه لقب أستاذ الجيل وأبو الليبرالية المصرية، ولد في 15 يناير 1872 بقرية برقين، مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية وتخرج من مدرسة الحقوق سنة 1894؟، وتعرف أثناء دراسته على الإمام محمد عبده وتأثر بأفكاره، كما تأثر بملازمة جمال الدين الأفغاني مدة في إسطنبول، وبقراءة كتب أرسطو، ونقل بعضها إلى العربية. مثل كتاب الاخلاق والسياسة.
عمل وزيرا للمعارف ثم وزيرا للخارجية ثم نائبا لرئيس الوزراء في وزارة إسماعيل صدقي ونائبا في مجلس الشيوخ المصري، ورئيسا لمجمع اللغة العربية، وحسب كتاب «أعلام مجمع اللغة العربية» لمحمد الحسيني ففي أثناء عمل لطفي السيد كرئيس للمجمع عرض عليه الضباط الأحرار في ثورة 23 يوليو 1952 أن يصبح رئيسا لمصر لكنه رفض، كما عمل رئيسا لدار الكتب المصرية، ومديرا للجامعة المصرية، كما أسس عددا من المجامع اللغوية والجمعيات العلمية.