التضامن: حملة ال 16 يوم لمناهضة العنف تصحح الأفكار المؤدية لاستغلال المرأة
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، تحت شعار « العنف يبدأ بفكرة..بالوعي نقدر نغلبها»، حيث تستمر الحملة حتي العاشر من ديسمبر الجاري، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق 10 ديسمبر من كل عام.
وقالت وزارة التضامن الاجتماعي، إن الحملة تصحح العديد من المفاهيم المغلوطة وتواجه العديد من الأفكار الخاطئة والعنف والاستغلال لعدد من الفئات كالنساء، الاطفال، وذوي الاعاقة، كما انها تصحح الأفكار والمعتقدات السلبية المؤدية لاستمرار أشكال العنف ضد المرأة.
الاتجار بالبشر
يعد وفقا لقانون رقم ٦٤ لعام ٢٠١٠ هو التعامل بأية صورة في شخص طبيعي بما في ذلك البيع أو العرض للبيع أو الشراء أو الوعد بهما أو الاستخدام أو النقل أو التسليم أو الإيواء أو الاستقبال أو التسلم سواء في داخل البلاد أو عبر حدودها الوطنية - إذا تم ذلك بواسطة استعمال القوة أو العنف أو التهديد بهما، أو بواسطة الاختطاف أو الاحتيال أو الخداع، أو استغلال السلطة، أو استغلال حالة الضعف أو الحاجة، أو الوعد بإعطاء أو تلقي مبالغ مالية أو مزايا مقابل الحصول على موافقة شخص على الاتجار بشخص آخر له سيطرة عليه.
وذلك كله إذا كان التعامل بقصد الاستغلال أيا كانت صوره بما في ذلك الاستغلال في أعمال الدعارة وسائر أشكال الاستغلال الجنسي، واستغلال الأطفال في ذلك وفي المواد الإباحية أو السخرة أو الخدمة قسرا، أو الاسترقاق، أو الممارسات الشبيهة بالرق أو الاستعباد، أو التسول، أو استئصال الأعضاء أو الأنسجة البشرية، أو جزء منها.
العنف ضد الأطفال
تعرف اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل العنف ضد الطفل على إنه كافة أشكال العنف أو الإذلال لعقاب الطفل وهو أي عقاب يستخدم فيه القوة الجسدية ويكون الغرض منه إلحاق درجة معينة من الألم أو الأذى، مهما قلت شدتهما ضد الطفل.
الاستغلال الاقتصادي
الحرمان من الفرص او محاولة تحقيق الاتكالية المادية لشخص عن طريق السيطرة على الموارد المالية، وحجب وصول الطرف الآخر إليها، / أو منعه من الانخراط في التعليم أو سوق العمل لاكتساب الموارد أو الخبرات والمهارات، كما انه هو استعمال شخص آخر للحصول على الأموال والموارد، وقد يمارس هذا السلوك ضد النساء بما يضعف قدراتهن في الخروج من الدوائر المفرغة للفقر والعوز والعنف، ويؤدي إلى عجزهن عن تلبية احتياجتهن وأطفالهن من مال ومليس ومصروفات تعليم، كما يتم استغلال الأطفال لكسب الموارد من خلال إجبارهم على التسرب من التعليم والالتحاق بسوق العمل الغير رسمي دون السن القانوني بما يؤثر على رفاهتهم وتمتعهم بطفولة صحية سليمة داخل الأسرة.