مواطن: رافضون لمخطط التهجير ومصطفون خلف قرارات الرئيس السيسي (فيديو)
أعلن الشعب المصري دعمه وموافقته على القرارات التي يتخذها ويعمل عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي لحل القضية الفلسطينية والتخفيف من حدة الأذى والبطش، الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني.
وأعلن مواطنون دعمهم للرئيس ومساندته من أجل وضع حلول تحمي الشعب الفلسطيني وتكفل له جميع حقوقه، وتربط لجام الاحتلال الذي بات يرتكب جرائم يرفضها المجتمع الدولي.
وقال المواطن مينا سعد، إنه يدعم ويؤيد قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول القضية الفلسطينية بعدما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب على الأهالي في عزة وقتل النساء والأطفال بدون وجه حق.
وأضاف أن الرئيس السيسي رفض فكرة التهجير وكل الشعب المصري يؤيده في ذلك القرار مما فيه من خطر كبير على أمن مصر القومي وإنهاء القضية الفلسطينية للإبد.
https://www.youtube.com/shorts/Erv-tsvL3UM
الجهود المصرية تنجح فى فتح معبر رفح
ونجحت الجهود المصرية في فتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية المصرية والدولية للشعب الفلسطيني، وبدأت نحو 20 شاحنة في العبور من خلال البوابة الرئيسية لمعبر رفح، حيث ستكون الأولوية للشاحنات المحملة بالمستلزمات الطبية والغذائية، وجاء دخول الشاحنات وسط فرحة عارمة من قبل عمال الإغاثة، وسائقي الشاحنات.
وقامت الدولة المصرية، خلال وقت وجيز، بتجهيز وإعادة إصلاح الطريق عند معبر رفح من الجانب الفلسطيني تمهيدًا لإدخال المساعدات لقطاع غزة.
الرئيس السيسي يدعم القضية الفلسطينية
وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على توجيه مجموعة من التحذيرات للمجتمع الدولي، خلال قمة القاهرة للسلام.
وأطلق الرئيس السيسي، خلال كلمته، 5 تحذيرات تضمنت رفضًا تامًا للتهجير القسري للفلسطينيين ونزوحهم إلى سيناء، وأن تصفية القضية الفلسطينية تنهي حلم الدولة الفلسطينية المستقلة، واتساع رقعة الصراع يهدد استقرار المنطقة والسلم والأمن الدوليين، الوضع الإنساني في غزة آخذ في التدهور بصورة مؤسفة وغير مسبوقة، استمرار العمليات العسكرية يمكن أن تخرج عن السيطرة.
رفض تصفية القضية الفلسطينية
وحرص الرئيس السيسي، على توجيه رسالة بلهجة حازمة عن عدم القبول بتصفية القضية الفلسطينية.
وقال الرئيس السيسي، خلال قمة القاهرة للسلام، إن مصر أكدت وتجدد التشديد على الرفض التام للتهجير القسري للفلسطينيين ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء.
وأضاف أن ذلك ليس إلا تصفية نهائية للقضية الفلسطينية وإنهاء حلم الدولة الفلسطينية المستقلة، وإهدار كفاح الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية بل وجميع أحرار العالم على مدار 75 عامًا هى عمر القضية الفلسطينية.
وتابع: "يخطئ في فهم طبيعة الشعب الفلسطيني، مَن يظن أن الشعب الأبي الصامد يرغب في مغادرة أرضه حتى لو كانت هذه الأرض تحت الاحتلال أو القصف، كما أؤكد للعالم بوضوح وبلسان مبين وبتعبير صادق عن إرادة وعزم جميع أبناء الشعب المصري، فردًا فردًا، أن تصفية.القضية الفلسطينية دون حل عاجل لن تحدث وفي كل الأحوال لن تحدث أبدًا على حساب مصر".