الحكومة البريطانية: نعمل مع الشركاء لتأمين إطلاق سراح المحتجزين بقطاع غزة
أكدت الحكومة البريطانية، اليوم الأحد، أنها تعمل مع الشركاء في جميع أنحاء المنطقة؛ لتأمين إطلاق سراح المحتجزين بقطاع غزة منذ يوم السابع من أكتوبر الماضي، بمن في ذلك المواطنون البريطانيون.
وذكرت الحكومة البريطانية، في بيان بشأن النشاط العسكري البريطاني في شرق البحر المتوسط، نشر على الموقع الرسمي للحكومة: "سلامة المواطنين البريطانيين هي أولويتنا القصوى، ودعما للنشاط المستمر للإفراج عن المحتجزين ستجري وزارة الدفاع البريطانية رحلات استطلاعية شرق البحر المتوسط، بما في ذلك العمل في المجال الجوي فوق إسرائيل وغزة، وأن طائرات المراقبة ستكون غير مسلحة، ولن يكون لها أي دور قتالي، وستكون مهمتها فقط تحديد مكان المحتجزين".
وكان وزيرالدفاع البريطانى، جرانت شابس، قد أعلن، يوم الخميس الماضي، عن أن المدمرة البحرية "دايموند"، التابعة للبحرية الملكية البريطانية، فى طريقها للانضمام إلى العملية "كيبيون" البريطانية فى خليج عدن والمحيط الهندي.
وقال، في بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية: "إنه كدليل قوي على التزام المملكة المتحدة بالأمن الإقليمي، ستعمل المدمرة على تعزيز الوجود البحري للمملكة المتحدة في الخليج، والعمل على ردع التصعيد من الجهات المعادية التي تسعى إلى تعطيل الأمن البحري.
48 ساعة من انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة
على مدار نحو 48 ساعة من انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة، واستئناف هجمات غير متناسبة، تعود إسرائيل بكثافة نيران أقوى مصحوبة بالإعلان عن خطط تهجير قسري من مناطق جديدة في جنوبي قطاع غزة.
وقال توثيق حقوقي صدر اليوم، الأحد، إن إسرائيل تسحق كل أشكال الحياة المدنية في غزة، وتعيد السكان إلى مرحلة ما قبل النهضة الصناعية، فيما تحيل القطاع، بما في ذلك المنازل والمصانع والشركات والبنى التحتية، إلى أكوام من الركام.