جنيات وادي النطرون تنظر قضية مقتل زوج على يد زوجته في المنوفية
تنظر محكمة جنايات وادي النطرون، اليوم، قضية مقتل زوج على يد زوجته وعشيقها في المنوفية، بعد اكتشاف الواقعة عقب مرور 40 يومًا من الجريمة، واستخراج الجثمان من المقابر وعرضه على الطب الشرعي.
حضرت أسرة المجني عليه مرزوق عبد المعبود، الزوج المقتول على يد زوجته وعشيقها في المنوفية، والمقيم في قرية الفرعونية بمركز أشمون، منذ الصباح الباكر أمام محكمة جنايات وادي النطرون، انتظارًا لجلسة الحكم على المتهمين في الاتهامات الموجهة إليهما.
وكان قد أكد والد المجني عليه قبل جلسة الحكم على المتهمين بقتله، على أنه فوض أمره لله رب العالمين، مشدداً على ثقته في القضاء المصري، منتظراً أن يريح الله قلبه بالقصاص من القتلة الذين حرموه من نجله في عز شبابه، بطريقة بشعة.
وأكد شقيق المجني عليه والذي حضر مع باقي أفراد الأسرة قبل بدء محاكمة المتهمين بقتل شقيقه، أنه هو من اكتشف الواقعة بعد دفن شقيقه بـ 40 يومًا، حيث وجد على هاتف زوجته رسائل نصية ومحادثات صوتية بالواقعة كاملة بينها وبين عشيقها، وحاولت المتهمة أن تثنيه عن الإبلاغ عنها مقابل التنازل عن كل ورثة شقيقه، ولكنه رفض وتقدم بالبلاغ إلى الجهات المعنية.
والتي بدورها قامت باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حول الواقعة، وتحرير المحضر اللازم، والتحقيق في القضية بعد دفن الجثمان بأربعين يومًا، وتم استعادة الرسائل المحذوفة على هاتف الزوجة والتي أثبتت تورطها في القضية.