جيش الاحتلال: كلما توسعت العملية العسكرية يزداد ضغطنا على حركة حماس
قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يواف غالانت، مساء اليوم السبت، حركة حماس أخلت بالاتفاق وترفض تسليم ١٥ امرأة وطفلين.
جاءت تصريحات غالانت، مساء اليوم السبت، خلال تفقده القوات الإسرائيلية على حدود قطاع غزة، وفق صحيفة يسرائيل هيوم.
وأوضح غالانت أن جيش الاحتلال عاد للقتال بكل قوته حتى تحقيق الأهداف بكسر قوة حماس العسكرية والسلطوية واستعادة المحتجزين.
وأشار غالانت إلى أن النتائج التي حققها الاحتلال خلال الأسابيع الماضية كبيرة، قائلًا "كلما توسعت العملية العسكرية يزداد ضغطنا على حماس".
وتابع غالانت: "نحن نهاجم في أماكن لم نهاجمها، وسوف يتصاعد ذلك سوف نكيف أنفسنا مع ظروف التضاريس التي سنقاتل فيها، سيكون هناك إطلاق نار قوي ودقيق".
وسبق، وطالب ديفيد بارنيا، رئيس الموساد، من ممثلى جهاز المخابرات الإسرائيلي، العودة إلى البلاد من قطر، بناء على تعليمات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أعقاب وصول المفاوضات مع حركة حماس لتجديد الهدنة في غزة إلى طريق مسدود.
ونقل موقع صحيفة يديعوت أحرونوت "واى نت"، اليوم السبت، عن مصادر إسرائيلية قولها، إن استدعاء فريق التفاوض واستئناف العمليات القتالية بشكل كامل في غزة يعد دلالة واضحة على عدم التوافق على الإطار الذي تم الاتفاق عليه من قبل، والذى يشمل إطلاق سراح النساء والأطفال من الأسر.
سيناتور أمريكي يدعو لمحاسبة إسرائيل علي جرائمها بحق المدنيين
وفي وقت سابق من اليوم، دعا سيناتور أمريكي، إلى محاسبة إسرائيل إذا لم تقدم خطة واضحة تحد من سقوط ضحايا مدنيين في قطاع غزة، الذي استأنف فيه القتال بعدما انهارت المحادثات بشأن تمديد وقف إطلاق النار.
وقال السيناتور الأمريكي كريس فان هولين، وهو ديمقراطي من ولاية ميريلاند، في مقابلة حصرية مع صحيفة "المونيتور" الأمريكية، إن على الولايات المتحدة أن تحمّل إسرائيل مسئولية خطة حرب في غزة تحد من الخسائر في صفوف المدنيين وتتوافق مع المصالح والقيم الأمريكية.
وأضاف: "أنا أؤيد التركيز الآن على تنفيذ ومحاسبة حكومة نتنياهو على الخروج بخطة- خطة قابلة للتنفيذ ويمكن التحقق منها- لتقليل عدد الضحايا المدنيين بشكل كبير ولضمان تعاوننا الكامل مع الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها.