حملة المرشح الرئاسي السيسي بالغربية تشارك فى مؤتمر حاشد لحزب مستقبل وطن
شارك أعضاء هيئة مكتب الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بالغربية، بحضور النائب محمد عريبى والنائب الدكتور طلعت عبد القوى والنائب أحمد الجحش واللواء أحمد عبد الوهاب وأيه ياسر فى مؤتمر جماهيرى حاشد لحزب مستقبل وطن، تخطى 10 آلاف مشارك من جميع أنحاء المحافظة، وبحضور زعيم الأغلبية النائب الدكتور عبد الهادى القصبى والأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها والنائب محمد مرعى رئيس لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب ومجدة الخواجة رئيس الاتحاد الإقليمى والشيخ عبد اللطيف طلحة وكيل وزارة المنطقة الأزهرية وبحضور لفيف من وكلاء الوزارات.
وأكد النائب محمد عريبى عضو هيئة مكتب الحملة أنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية كان حريصًا على احترام حقوق الإنسان والحريات كما كان حريصا على إنشاء دولة ديمقراطية ومواطنون قادرون على المشاركة في رسم خارطة الطريق والمستقبل والمشاركة في صنع سياسة الدولة وتحديد أولويات العمل بها عن طريق الانتخابات والاستفتاءات.
وأوضح عريبى أنه يراهن على وعي الشعب المصري وحبه العظيم لكل ذرة من تراب تلك الأرض الغالية، وإيمانًا منه بأن دور الشعب المصري العظيم ومشاركتهم تساهم فى البناء والحفاظ على مصر. فإرادة الشعوب هي أساس سلطة الحكومة كما انها تعبر عن تقدم الوطن ورقية ومبدأ عقد انتخابات دورية وحقيقية بالاقتراع العام من العناصر الأساسية للديمقراطية.
وقال: لقد شهدت الحركة السياسية طفرةً كبيرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، فجميع الأحزاب والقوي السياسية تعمل علي أهمية المشاركة في العملية الانتخابية. فلكل مواطن حق الادلاء بصوته وحرية التعيبر عن رأيه والاختيار بكامل ادراتة دون تميز او تفرقة او التعرض الي اي ضغوطات.
وأضاف أن المشاركة السياسية تؤثر في عملية صنع القرار وتحديد مستقبل الدولة باكملها وتقدمها وتحديد مكانتها وشئنها وسيادتها وسط الدول الاخر كما انها تدل على مدي وعي المجتمع ومعرفة ما علية من حقوق وواجبات تجاه الدولة فالمشاركة السياسية أساسيّة لتعزيز الحكم الديمقراطي وسيادة القانون والإدماج الاجتماعي والتنمية الاقتصادية، وللنهوض بكامل حقوق الإنسان ويمثل حق المشاركة في الحياة السياسية والعامة عنصرًا مهمًا لتمكين الأفراد والجماعات، وهو أساسي للقضاء على التهميش والتمييز.
واختتم كلمته أن المشاركة السياسية واجبًا وطنيًا ودينيًا وإستحقاقًا دستوريًا، يجب أن نكون على قلب رجلًا واحدًا جانبًا إلى جنب حتى نصل إلى بر الأمن بمصرنا الحبيبة.