بالتزامن مع بدئه.. تعرف على تاريخ صوم الميلاد المجيد 2023
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 26 نوفمبر 2023 صوم الميلاد المجيد 2023، لمده 42 يومًا تنتهي ليله عيد الميلاد المجيد2024.
ومن جهته تستعد الكنيسة الكاثوليكية بمصر لبدء صوم الميلاد المجيد، يوم 9 ديسمبر المقبل لمدة 15 يوما تنتهي ليلة عيد الميلاد المجيد في 25 ديسمبر وفقا للتقويم الغربي.
ويترأس الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، قداس عيد الميلاد وفقًا للتقويم الغربي في 24 ديسمبر 2023.
تاريخ صوم الميلاد 2023
ومن جهته كشف مرقس ميلاد باحث قبطي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، عن تاريخ صوم الميلاد المجيد
وقال مرقس ميلاد في تصريحاته انه يعتبر صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حيث تنقسم الاصوام فى الكنيسة القبطية إلى ثلاث درجات الدرجة الاولى منها هى الصوم الكبير (55 يومًا) وصوم يومي الأربعاء والجمعة على مدار السنة باستثناء الخمسين المقدسة التي تلي عيد القيامة وصيام البرامون وتتميز هذه الدرجة بالامتناع عن اللحوم الحيوانية ومشتقاتها تماما والألبان والبيض أما صوم الدرجة الثانية صوم الميلاد وصوم الرسل حيث تسمح الكنيسة فى تلك الاصوام بأكل السمك مع الاطعمة النباتية دون اللحوم أما صوم الدرجة الثالثة كصوم السيدة العذراء فهو من الأصوام التي فرضها الشعب القبطى على الكنيسة حتى صارت من ضمن الاصوام الرسمية فى الكنيسة.
وتابع: “أما عن صوم الميلاد فكما ذكرنا فهو من أصوام الدرجة الثانية التى تسمح فيه الكنيسة بأكل الاسماك تخفيفًا على الشعب ومدته 43 يوم تبدأ يوم 25 نوفمبر حتى عيد الميلاد المجيد يوم 7 يناير”.
وأوضح أنه: “بالرجوع إلى التاريخ الكنسى نجد أن عيد الميلاد لم يبدأ كعيد مستقل قبل القرن الرابع وكان يسبقه صوم البرامون اى يوم الاستعداد بالصوم للعيد فعند الغرب انتشر الاحتفال بعيد الميلاد الى الكنائس الاخرى فى الغرب والشرق”.
وتابع وقد رتب الصوم فى الكنيسة القبطية البابا خرستوذولوس البطريرك رقم 66 في القرن الحادى عشر حيث ذكر في قوانينه، وكذلك صوم الميلاد المقدس يكون من عيد مارمينا خمسة عشر يومًا من هاتور إلى سبعة وعشرين يومًا من كيهك، وذلك على اعتبار أن الصوم الذي يسبق العيد هو البرامون.
وأشار إلى أن البابا كيرلس الثانى رقم 67 قال في قوانينه: "يجب على جماعة النصارى أن يصوموا الأربعين المقدسة (الصوم الكبير) وصومي الحواريين (الرسل) والميلاد وقتهما دون تأخير، وقد ذكره كذلك العلامة ابن كبر وابن العسال في قوانينها.
وأوضح: “وقد حاول البابا غبريال الثامن (1587- 1603) فقد جعل الصيام في قوانينه مدته شهر كيهك فقط وذلك سنة 1602 م ولكن بعد نياحته رجع الصوم إلى وضعه الطبيعي ومدته 43 يومًا”.
وتابع أما عن سبب صوم الميلاد فقد فسره أباء الكنيسة اليونانية بأنه كما صام موسى النبي أربعين يوما على جبل سيناء لاستلام لوحى الشريعة فنصوم نحن أيضًا أربعين يومًا لاستقبال السيد المسيح متجسدًا.