محمد فايز فرحات: جهود مصرية وقطرية ضخمة لمرحلة ما بعد الهدنة الإنسانية
قال محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إنه منذ أن بدأت الهدنة الإنسانية كانت هناك تعقيدات شديدة على طرفي الأزمة على الجانب الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف "فايز"، خلال تصريحات قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه كانت هناك خلافات عميقة بجدول الدخول في هدنة إنسانية من الجانب الإسرائيلي، والبعض كان يتمسك بإمكانية تحرير المحتجزين عبر العملية العسكرية.
جدال كبير حول الفئات التي سيتم تبادلها
وأوضح أنه كان هناك جدال كبير حول طبيعة الفئات التي سيم تبادلها ومن ثم ظهرت تعقيدات لوجيسيتية، حيث إن المحتجزين كلهم ليسوا لدى حماس، ولم يكن من المتوقع أن تسير الهدنة بسلاسة وبدون مشاكل، ولكن وسط هذه المشاكل كانت هناك إرادة قوية أن تتم وتنجح، وكان في المقدمة مصر وقطر والولايات المتحدة لإنجاح الهدنة وهي مبنية للوصول لوقف إطلاق نار.
وأكد أنه توجد جهود مصرية وقطرية ضخمة لمرحلة ما بعد الهدنة الإنسانية إما الدخول في هدنة إنسانية جديدة أو وقف إطلاق نار.