"قطاع الأعمال": افتتاح أكبر مصنع غزل ونسيج فى العالم بالمحلة بعد انتخابات الرئاسة (خاص)
أعلن منصور عبدالغني، المتحدث باسم وزارة قطاع الأعمال العام، عن بدء العد التنازلي لافتتاح أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم بالمحلة الكبرى، إذ جار العمل حاليا على تركيب المعدات والماكينات.
وأضاف عبدالغني، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه من المتوقع أن يتم افتتاح المصنع الكبير، والذي سيكون أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم، خلال الربع الأول من العام المقبل، أي عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية.
وأوضح أن افتتاح أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم بالمحلة الكبرى سيكون هدية الحكومة للمصريين، مؤكدا أن المصنع سيكون له آثار إيجابية كبيرة على الاقتصاد والمجتمع المحلي والوطني.
وتابع أن المصنع سيعزز المصنع القدرة التصديرية لمصر ويزيد من إنتاج الصادرات، وبالنظر إلى حجم المصنع المقترح ستتمكن مصر من زيادة الإنتاج بشكل كبير، وبالتالي زيادة صادرات الأقمشة والملابس المصنعة محليًا، ما يسهم في تحقيق فائض تجاري إيجابي وزيادة الدخل الوطني.
وأشار إلى أنه سيسهم المصنع في تعزيز التكنولوجيا والابتكار في الصناعة المحلية، من المرجح أن يجذب المصنع تكنولوجيا حديثة وإدخال ممارسات صناعية متقدمة، ونقلها للعمال المصريين ورفع مستوى كفاءة الصناعة المحلية.
وأضاف عبدالغني أن إنشاء مصنع الغزل والنسيج في المحلة الكبرى سيكون له تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد والمجتمع.
إنشاء أكبر مصنع للغزل والنسيج في المحلة الكبرى بمصر سيحمل معه آثارًا إيجابية ملموسة على الاقتصاد والمجتمع، حيث سيسهم المصنع في تعزيز الإنتاج المحلي وزيادة الصادرات، بفضل حجمه الكبير، سيعمل المصنع على زيادة الإنتاج والتصدير، ما يعني تعزيز القدرة التنافسية لصادرات مصر وزيادة الدخل الوطني.
المصنع يُعزز تكنولوجيا الابتكار فى الصناعة المحلية
وحسب المتحدث باسم وزارة قطاع الأعمال، سيُعزز المصنع التكنولوجيا والابتكار في الصناعة المحلية، ومن المتوقع أن يعمل بتكنولوجيا حديثة ويسهم في نقل الخبرات والتقنيات الحديثة إلى المنطقة، ما يعزز الكفاءة ويدعم التطور الصناعي بالإضافة إلى ذلك، ويسهم في رفع مستوى الدخل للعاملين والمجتمع المحلي.
وأكد إن إنشاء مصنع الغزل والنسيج الجديد يسهم في تعزيز الصناعة الوطنية، إذ يزيد الإنتاج الوطني للقطاع الصناعي، ويمكن الصناعة الوطنية من تلبية الطلب المحلي والعالمي بشكل أفضل.
وأوضح عبدالغني لـ"الدستور"، أنه من خلال زيادة القدرة التصديرية لصناعة النسيج والملابس، سيعمل المصنع على زيادة الصادرات وتعزيز العائدات الوطنية من التجارة الخارجية.
وأكد أنه سيسهم المصنع في زيادة القيمة المضافة للصادرات والمنتجات المحلية، ما يعزز التنافسية الوطنية في الأسواق العالمية ويدعم تنويع الاقتصاد موضحا أن المصنع يعزز تطوير سلسلة الإمداد المحلية والقدرة التصنيعية المحلية، ويقلل من الاعتماد على واردات النسيج والملابس ويعزز الاكتفاء الذاتي للصناعة الوطنية.