ضغوط مستمرة.. هل ترضخ إسرائيل لطلبات الحلفاء وعائلات المحتجزين لتمديد هدنة غزة؟
قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن الهدنة في قطاع غزة، والتي تدخل يومها الأخير، من المحتمل أن يتم تجديدها بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، لاسيما مع تعرض حكومة الاحتلال الإسرائيلي لضغوط لتمديد الاتفاق.
ضغوط لتمديد اتفاق الهدنة في غزة
وأوضحت الجارديان، في تقرير لها، أن إسرائيل تتعرض لضغوط لتمديد الاتفاق، حيث دخلت الهدنة بين إسرائيل وحماس ساعاتها الـ24 الأخيرة اليوم الإثنين.
وقالت حماس إنها مستعدة لتمديد الهدنة بعد أن حررت المزيد من المحتجزين، بما في ذلك طفل يبلغ من العمر أربع سنوات بسبب عملية 7 أكتوبر.
وشهدت الهدنة، التي بدأت يوم الجمعة، إطلاق سراح عشرات المحتجزين، مقابل إطلاق دولة الاحتلال الإسرائيلي سراح أكثر من 100 أسير فلسطيني.
بايدن يضغط لتمديد الهدنة
ونقلت الجارديان عن الرئيس الأمريكي جو بايدن قوله: هذا هو هدفي، وهذا هو هدفنا، أن يستمر هذا التوقف إلى ما بعد الغد، حتى نتمكن من الاستمرار في رؤية المزيد من المحتجزين يخرجون، ويضخون المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في غزة، وقال إنه يود أن يتوقف القتال مؤقتًا "طالما استمر السجناء في الخروج".
من ناحيتها، أبدت حماس استعدادها لتمديد الهدنة، حيث قال مصدر لوكالة "فرانس برس" إن الحركة أبلغت الوسطاء بأنهم منفتحون على تمديدها "لمدة يومين إلى أربعة أيام".
ضغوط أهالى المحتجزين على إسرائيل
وقالت "الجارديان" إن إسرائيل تواجه ضغوطًا هائلة من عائلات الرهائن، فضلًا عن حلفائها، لتمديد الهدنة لضمان إطلاق سراح المزيد من السجناء.
وقال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، إنه تحدث مع بايدن وسيرحب بتمديد الهدنة المؤقتة إذا كان ذلك يعني إطلاق سراح 10 أسرى في كل يوم إضافي.
وبموجب الهدنة، كان من المقرر إطلاق سراح 50 فردًا كانوا محتجزين لدى حماس على مدى أربعة أيام مقابل 150 أسيرًا فلسطينيًا، وهناك آلية مدمجة تمدده إذا تم إطلاق سراح ما لا يقل عن 10 محتجزين إسرائيليين كل يوم إضافي.