في احتفالية اليوم العالمي للطفل
خطاب: الأزمة العالمية تدفعنا للتمسك بإنفاذ حقوق الإنسان لكل فرد دون أى تمييز
شاركت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، في احتفالية اليوم العالمي للطفل، والذي نظمه المجلس القومي للطفولة والأمومة تحت شعار "حلمنا حقنا... صوت الطفل"، بالتعاون مع مجلس القبائل والعائلات المصرية بسيناء وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومنظمة يونيسف مصر.
وأشادت خطاب بمساندة رئيس الجمهورية لاستعادة الوضعية الدستورية للمجلس القومي للطفولة والأمومة، بما يكفل استقلاليته ويمكنه من القيام بالدور المنوط به.
وقالت إن هذا الدعم يدل على الرؤية الحقوقية للرئيس، وأن الدولة المصرية عازمة على المضي قدمًا في ملف حقوق الإنسان.
كما أشادت بالموقف المصري في التعامل مع الحرب في فلسطين، وقالت إنها خلال زيارتها لمدينة العريش ورؤية أسطول الشاحنات التي تنقل مساعدات شعب مصر لشقيقه الشعب الفلسطينى تبين لها قوة وحكمة الدور المصري في تزامن تقديم المساعدات إلى الشعب الفلسطيني، مع التفاوض للإفراج عن الرهائن.
وأشارت خطاب إلى موقف الرئيس السيسي، الذي حذر فيه من التهجير القسري والمطالبة بإنشاء الدولة الفلسطينية، وهو الأمر الذي حظي بتقدير دولي كبير، واستعادت مصر دورها المحوري في التوصل لإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى والانتهاكات المتكررة لحقوقه الإنسانية.
وأضافت أن حكمة التعامل مع القضية أدت إلى تحول كبير وغير مسبوق في الرأي العام الدولي لصالح حقوق شعب فلسطين.
وأوضحت خطاب أن المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة والجامعات المصرية، قد نجح في إجراء حوار متعمق مع شباب الجامعات حول حقوق الإنسان، من خلال عقد عدة لقاءات مع شباب الجامعات والاستماع لوجهة نظر ما يزيد على 7500 شاب وشابة، وهم الآن أكثر خبرة بحقوق الإنسان وأكثر حماسة لتنفيذها، وعلى أتم الاستعداد للعمل في مجال حقوق الإنسان، والبدء بأنفسهم باعتبارهم سفراء حقوق الإنسان لدى جامعاتهم ومجتمعاتهم.
وثمنت السفيرة مشيرة خطاب دور الدولة المصرية بمختلف مؤسساتها في الأحداث الجارية في غزة ومساندة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لانتهاكات جسيمة واستخدام مفرط للقوة وتهجير قسري للمواطنين في مخالفات صارخة من سلطة الاحتلال للقانون الدولي الإنساني، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين في أوقات النزاع المسلح، كما يتعرض لانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني، ومنها العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير، وقالت إن الرأي العام العالمي يتحول ضد إسرائيل.
وأضافت أنه في الوقت الذي تعاني فيه حقوق الإنسان من أزمة عالمية خطيرة، فإننا مطالبون بالتمسك بإنفاذ حقوق الإنسان لكل فرد دون أي تمييز، ذلك أنها الوسيلة الأكيدة لتحقيق السلام والعدل والرفاهية. فاليوم نحتفل بيوم الطفل العالمي برغم بما يمر به العالم بظروف بالغة الأهمية منها قضية المناخ، الحرب في أوكرانيا- الحرب فى غزة.
وطالبت السفيرة بالالتزام بحقوق الإنسان وفى مقدمتها حقوق الطفل، لما تشهده من انتهاك صارخ لحقوق الطفل في غزة، وأيضًا الحق في الحياة- الصحة- التعليم- الأمن- الحماية الاجتماعية، والحق بالتمتع بكل حقوقه دون تمييز.