باحث سياسى لـ"الدستور": نجاح الدور المصرى فى اليوم الأول من الهدنة
قال أيمن الرقب، الباحث السياسي الفلسطيني، إن اليوم الأول من الهدنة شهد نجاحا كبيرا بجهد مصري خاص وكبير منذ الساعات الأولى، وعلى الرغم من أنها كادت أن تنهار بعد محاولة عودة سكان الشمال إلى الشمال، وخلال الأسبوعبن الماضيين بذلت مصر جهدا كبيرا جدا لنجاح هذه الهدنة هي ودولة قطر والوساطة الأمريكية بضمانا أمريكية بشكل أدق.
وأضاف “الرقب”، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن اليوم الأول رأينا أيضا زيادة الضغط لأن سكان الشمال ضغطوا أيضا حول الدخول فيما تبقى أيضا من منازلهم وللأسف الشديد وجدوا أشلاءهم وعائلاتهم وأعدادهم كبيرة جدا، كما دخلت المساعدات الإنسانية والطبية وأهمها الوقود ووجود الغاز الطبيعي وغاز الطهي غير موجود منذ 40 يوما.
وتابع: “أعتقد أن اليوم تمديد الحرب كما أن هذه الهدنة قد تساعد مستقبلا على هدن جديدة في مستقبلات جديدة وتبادلات جديدة للأسرى، وربما يقود إلى فكرة إنهاء الحرب”.
عائلات الرهائن وإطلاق سراحهن
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إسرائيل أبلغت عائلات الرهائن بأنه سيتم إطلاق سراحهم غدا، وتلقت إسرائيل قائمة بأسماء الرهائن الذين من المتوقع أن تطلق حماس سراحهم يوم السبت، حسب مكتب بنيامين نتنياهو.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن مسئولي الأمن الإسرائيليين أبلغوا عائلات الرهائن.
ووصلت المروحيات التي تحمل الرهائن المفرج عنهم إلى عدة مستشفيات مختلفة في جميع أنحاء إسرائيل، حيث سيتم لم شملهم مع عائلاتهم بشكل خاص.
ووصف رئيس منظمة الصحة العالمية إطلاق سراح الرهائن بأنه أخبار مرحب بها وارتياح كبير.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه يأمل أن يتم إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين قريبًا ولم شملهم مع أحبائهم.
وأضاف: “أثناء وجودهم في الأسر، يجب أن يحصلوا على أي رعاية طبية مطلوبة”.
وفي قلب تل أبيب انتظر عدة مئات من الأشخاص في الساحة التي تسمى الآن ساحة الرهائن.
ومع حلول الظلام، كان المزاج حزينًا ولكنه مليء بالأمل، حيث كان الناس ينتظرون تأكيدًا بإطلاق سراح 13 امرأة وطفلًا تحتجزهم حماس كما هو مخطط له.