"الجهاد الإسلامى": الاحتلال لم يكن ليقبل بالاتفاق لولا خسائره و"حزب الله" يشارك معنا
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، اليوم الجمعة، إنه لن يخرج باقي المحتجزين من الضباط والجنود الإسرائيليين، قبل خروج كل الأسرى الفلسطينيين وهذا لن يكون قبل نهاية العدوان.
وأكد "النخالة" في بيان له، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكن ليقبل بالاتفاق لولا خسائره في الميدان، متابعًا "سنجبر العدو لاحقا على عملية تبادل كبرى تضمن تحرير أسرانا جميعهم"، وذلك وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
العدوان الإسرائيلى مرتبط بترتيبات جديدة للشرق الأوسط
وأشار "النخالة" إلي أن العدوان الذي شنه العدو لم يكن ردا على فعل المقاومة في 7 أكتوبر فقط لكنه مرتبط أيضا بترتيبات جديدة للشرق الأوسط.
وأكد النخالة أن حزب الله اللبناني يشارك في الحرب من جنوب لبنان على مدار الوقت وأوقعوا الخسائر الكبرى بصفوف الاحتلال الإسرائيلي، وأجبرت المستوطنين بعشرات الآلاف على الرحيل.
حماس تكشف كواليس وتفاصيل اتفاق الهدنة وسيناريوهات الفترة المقبلة
وسبق، كشف طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عن كواليس وتفاصيل اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، وسيناريوهات الفترة المقبلة، وما بعد الهدنة.
وحول كواليس التوصل لهذا الاتفاق، قال "النونو"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إنهم في حماس كانوا على مدار الساعة يتحدثون مع الأشقاء المصريين طوال المرحلة الماضية في هذا الإطار، وكانت هناك حوارات ومفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي عبر هذه الوساطة الكريمة، والتي أدت إلى نجاح هذه الوساطة بهذا الاتفاق.
وبشأن ضمان التزام قوات الاحتلال الإسرائيلي بما تم الاتفاق عليه، أضاف "النونو" أن هناك ضمانا من ثلاث جهات، الأشقاء في مصر، والأشقاء في قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وهي جهات معتبرة لها اعتبارها على المستوى الإقليمي وعلى مستوى العالم، ولا بد من الزام الاحتلال، مؤكدًا أن مصر وقطر وواشنطن عندهم القدرة لضمان هذا الأمر.
وبسؤاله عن مستقبل الوضع الحالي بعد الهدنة، قال "النونو": "لا زال من المبكر الحديث عن هدن أخرى وعن ترتيبات أخرى فيما بعد الهدنة، ونحن نتحدث عن هدنة لأربعة أيام قابلة للزيادة، لكن من المبكر الحديث عن المرحلة التي تلي هذه الأيام".