"التموين": اجتماعات مكثفة مع المنتجين والغرف التجارية استعدادا لشهر رمضان
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، ارتفاع نسب صرف سلع نوفمبر المدعمة لنحو 98% لصالح أصحاب البطاقات البالغ عددهم 64 مليون مواطن مقيدين على 23 مليون بطاقة عبر 40 ألف منفذ على مستوى الجمهورية.
وقال أحمد كمال المتحدث، الرسمي باسم الوزارة التموين، معاون الوزير، إن جميع السلع متوفرة والاحتياطي الاستراتيجي يترواح بين 4 إلى 6 أشهر للأصناف الرئيسية من الزيت والسكر والأرز واللحوم المجمدة والدواجن.
وأوضح أنه بالتوازي مع صرف احتياجات أصحاب البطاقات التموينية، يتم توفير السلع ضمن مبادرة مجلس الوزراء لخفض الأسعار لدي 3 آلاف منفذ علي مستوي الجمهورية والمتمدة إلى 6 أشهر.
اجتماعات مكثفة مع المنتجين والغرف التجارية استعدادا لشهر رمضان
وأشار كمال إلى أن الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، سيعقد خلال الفترة المقبلة عدة اجتماعات مع الموردين والمنتجين وكذلك الغرف التجارية للاستعداد لاستقبال لشهر رمضان.
من جهته، قال وليد الشيخ، نقيب البقاليين التموينيين، إن المنافذ تستعد لصرف الاستعاضة الأولى للسلع التموينية يوم الأحد المقبل، وذلك من مخازن الجملة البالغ عددها 1500 مخزن تابعين لشركتي المصرية والعامة علي مستوي الجمهورية تمثل نسبة 25٪ من الربط السلعي لكل تاجر.
ونوه إلى التزام جانب التجار بحركة الصرف وفقا للأسعار المعلنة، حيث تعد تلك الأسعار استرشادية والمواطن لا يدفع أي مقابل مادي للحصول عليها، لافتًا إلى أن صرف السلع الأساسية كالزيت والسكر والأرز والمكرونة، يتم وفقًا للمقرر على حسب عدد الأفراد لكل بطاقة تموينية.
وأوضح الشيخ أن هناك متابعة مستمرة من جانب الوزارة على منافذ صرف السلع التموينية من بدالي التموين ومشروع جمعيتي والمجمعات الاستهلاكية، لمطابقة السلع التي تم صرفها من مخازن شركات الجملة مع ما يتم توفيره لأصحاب البطاقات التموينية طبقا للاستعاضة الخاصة لكل تاجر لضمان قيام حصول المواطنين على السلع دون أي شكاوى.
وأشار إلى توافر كافة الأصناف التي تضخها الوزارة ضمن مقررات الدعم والبالغ عددها 31 صنفا، حيث تبلغ قيمة السلع شهريًا أكثر من 3 مليارات جنيه، لافتًا إلى أن البطاقة 4 أفراد تحصل على دعم بقيمة 200 جنيه، وتصرف 4 زيت و6 سكر.
وأضاف الشيخ أن الدولة تعمل على زيادة عدد المنافذ الغذائية في كل أنحاء الجمهورية لتوفير احتياجات المواطنين من السلع الأساسية، مشيرًا إلى أن منافذ التموين بالإضافة إلى منافذ "كلنا واحد" تساعد في توفير البديل المناسب للسلع الأساسية التي ارتفعت أسعارها لدى القطاع الخاص.