الزراعة: إضافة 3 ملايين فدان إلى الرقعة الزراعية
أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر لديها 10 ملايين فدان منهم 6.1 أراضي قديمة بمساحة محصولية 17 مليون فدان، وهناك مشروعات تصل مساحتها إلى أكثر من 3 ملايين فدان سيتم إضافتها للرقعة الزراعية قريبًا، موضحًا إنه من المتوقع وصول الصادرات الزراعية إلى 7 ملايين طن هذا الموسم، خاصة أن مصر تصدر أكثر من 405 سلع زراعية إلى 160 سوقًا حول العالم، والصادرات المصرية أصبحت لها اسمًا في العالم ولها إقبال وشهرة في الخارج.
وأشار القصير، في تصريحات له اليوم الخميس، إلى أنه تم توجيه نحو 8 مليارات جنيه خلال الفترة الماضية لمشروع البتلو دعمًا للثروة الحيواني، وهناك أكثر من 43 ألف مستفيد من مشروع البتلو و450 ألف رأس، وأن الحكومة حريصة على تشجيع الفلاح ودعم منظومة الأمن الغذائي وتقليل فاتورة الاستيراد.
وأوضح وزير الزراعة: "إننا نعمل على التوسع في مفهوم الزراعة التعاقدية وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية ومنها الإعلان عن سعر أردب القمح الاسترشادي 1600 جنيه للأردب، وسنعمل على زيادته حال ارتفاع الأسعار العالمية"، مشيرًا إلى أن فدان القمح ينتج 20 أردبًا ويصل في بعض المناطق إلى 25 أردبًا.
طفرة كبيرة في إنتاجية المحاصيل الزراعية
وأشار القصير، إلى أن لدينا تقاوي قمح معتمدة تكفي 100% من المساحة المستهدفة، وأن كميات البذور وتقاوي القمح المعتمدة من الوزارة متوفرة بكثرة، مناشدًا المزارعين استخدام التقاوي المعتمدة التي توفرها الوزارة وسرعة إبلاغ حال نقص تقاوي وبذور القمح.
وقال وزير الزراعة، إن مصر استطاعت تحقيق طفرة كبيرة في إنتاجية الكثير من المحاصيل الزراعية، واستمرار البحوث التطبيقية في إنتاج التقاوي عالية الإنتاجية يعتبر محورًا من المحاور التي تؤدي إلى زيادة الإنتاجية، مشيدًا بدور باحثي مركز البحوث الزراعية على جهودهم في استنباط أصناف جديدة متمميزة من المحاصيل المختلفة.
وأضاف «القصير»: "إننا نسعى إلى زيادة الإنتاجية الزراعية باستخدام الصوب الزراعية التي تستهلك مياه أقل وتستخدم تقنية عالية وتنتج في وقت الفجوات"، مطالبًا المزارعين والمنتجين بالتوسع في الصوب الزراعية واستخدام التكنولوجيات الحديثة في إدارتها.
وأوضح وزير الزراعة، أن مصر كانت سبَّاقة في استصلاح الصحراء رغم أنها تكلف المليارات، وأن العالم كله يتحدث منذ أزمة كورونا عن الأنظمة الغذائية والأنظمة الزراعية المستدامة، موضحًا أن مصر حققت طفرة في التوسع الزراعي ونبذل جهودًا كبيرة في استصلاح الأراضي كما حدث في مشروع الدلتا الجديدة.