قبل استشهادها.. ماذا طلبت الصحفية الفلسطينية آيات خضورة فى رسالتها الأخيرة؟ (فيديوجراف)
وجهت الصحفية آيات خضورة، رسالة للعالم قبل استشهادها، مع أفراد أسرتها في قصف الاحتلال الإسرائيلي، لمنزلها بمنطقة بيت لاهيا بقطاع غزة.
ووثقت آيات رسالتها على موقع تبادل الصور، والفيديوهات إنستجرام تحت عنوان "رسالتي الأخيرة للعالم"، ولاقت الرسالة تفاعلًا كبيرًا من رواد الموقع.
وفي الفيديوجراف التالي نستعرض لكم تفاصيل رسالة الصحفية الفلسطينية آيات خضورة.
وكانت قد نجحت الجهود المصرية، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، فى التوصل إلى هدنة إنسانية مؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس، يبدأ سريانها فى العاشرة صباح الخميس، وتستمر لمدة ٤ أيام قابلة للتجديد.
ولاقى اتفاق الهدنة ترحيبًا عالميًا وعربيًا واسعًا، وأشاد عدد كبير من قادة دول العالم بالدور المصرى والجهود التى بذلتها القاهرة على مدار نحو ٤٧ يومًا من العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، من أجل إيقاف التصعيد، وصولًا إلى الهدنة الإنسانية.
وأعلن مصدر مصرى مطلع عن نجاح جهود الوساطة المشتركة فى التوصل إلى هدنة إنسانية بقطاع غزة، مؤكدًا استمرارها فى متابعة تنفيذ اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين، الفلسطينى والإسرائيلى.
ووافقت إسرائيل وحركة «حماس» على تنفيذ اتفاق الهدنة، الذى يشمل إطلاق سراح ٥٠ محتجزًا من النساء والأطفال الموجودين لدى «حماس» فى غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن ١٥٠ أسيرًا فلسطينيًا من سجونها، من النساء والأطفال أيضًا.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أنه من الممكن تمديد الهدنة لأيام أخرى، حال تمكن «حماس» من العثور على مزيد من المحتجزين فى أماكن أخرى داخل القطاع، والعمل على تسليمهم مقابل الإفراج عن عدد آخر من الأسرى الفلسطينيين.
وحسب تلك التقارير، سيتم نقل المحتجزين الإسرائيليين، الذين سيتم الإفراج عنهم، إلى مصر عبر معبر رفح البرى، ومنه إلى إسرائيل.
من جانبها، قالت حركة «حماس» إن اتفاق الهدنة ينص على إطلاق سراح ٥٠ من المحتجزين لديها من النساء والأطفال دون سن ١٩ عامًا، مقابل الإفراج عن ١٥٠ من النساء والأطفال دون سن ١٩ عامًا أيضًا، من الأسرى الفلسطينيين لدى السجون الإسرائيلية، وذلك حسب الأقدمية.