نادر نسيم: التوصل لهدنة فى غزة تكليل للجهود المصرية لإنهاء معاناة الفلسطينيين
قال النائب نادر يوسف نسيم، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، إن التوصل لهدنة إنسانية قابلة للتمديد بين حماس وإسرائيل، نجاح ضخم للجهود المصرية المبذولة على مدار الأيام الماضية منذ اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي، لإيقاف الحرب في غزة ودعم للقضية الفلسطينية بشكل عام.
ونوه نادر نسيم، في تصريح صحفي اليوم، ببنود الهدنة وفي مقدمتها تنفيذ صفقة تبادل الأسرى، ونفاذ كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى مناطق قطاع غزة بما فيها شمال القطاع، والتي تعد تكليلا للجهود المصرية بالتعاون مع الأطراف المعنية بتقديم حل للقضية، من أجل إنقاذ المدنيين في فلسطين، وإنهاء معاناة الأبرياء الذين يواجهون مرارة الانتقام ويذاقون أبشع الجرائم اللا إنسانية والوحشية.
وأشار إلى أن الهدنة الانسانية، ستخفف كثيرا من معاناة مئات الآلاف من الفلسطينيين ممن ظلوا في الشمال ورفضوا النزوح للجنوب، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية كاملة والتدخل الفوري لإرساء حلول فعلية تسهم في إنهاء حالة الحرب، وإنفاذ القرارات الأممية التي تضمنت ضرورة فرض هدنة إنسانية نهائية يمكن من خلالها العودة مرة ثانية للمسار التفاوضي في القضية الفلسطينية.
وأوضح النائب، أن الدولة المصرية أكثر الأطراف حرصا على دعم القضية الفلسطينية، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية، ورفض تصفية القضية بأي شكل أو دفع الفلسطينيين نحو النزوح وترك بيوتهم وأراضيهم، مشيرًا إلى أن الموقف المصري سيظل ثابت تجاه دعم أشقائها وعدم السماح لأي محاولات خبيثة تستهدف تفتيت وحدة وحق الشعب الفلسطيني على أرضه.
واختتم بيانه، قائلًا: توصل حركة حماس والحكومة الإسرائيلية لهدنة إنسانية، وبدء تبادل الأسرى خلال الساعات القادمة، نجاح كبير للجهود الدبلوماسية المصرية، ويؤكد أن دورها كبير ومؤثر في الأزمة عربيا ودوليا، وتبذل قصارى جهدها لوقف نزيف الدم الفلسطيني.